________زبـانيــة ربي______
زمجــر بلحـن المـوت للموت ياذيب
وإنشـــد بفــزعــات الرجــال الذيابه
ذي مــــن بنـادقهـــا تشّب اللواهيب
قــــوم المــراجــل عاشقين الحرابه
زبــانـيـــة ربـي لــيــــوم المغاليب
لهـــــا في أكبـــاد المـــلاحــم مهابه
شـــدة على الكـافر وحلف الأكاذيب
مثــل الصخـور القـاسية ف الصلابه
لاريـب في منـوى الطواهيش لاريب
لو كــل من في الكــون يفقد صوابه
حنـد الهـدى مـــاتقبل العـار والعيب
كـــــلا ولا تسـلك طـــريـــق الذرابه
مــن جالها بالطيب ينخى له الطيب
واللــي يعـــــاديهــا يـــلاقي مصابه
في كفهــــا للشـــــر رِدعـــه وتأديب
كــلن على دعــــواه يــاخــذ جـوابه
كـنهم لـعــــزرائيــل صــارو مناديب
منهـــــم تحــالـف نجــد يلقى عقابه
يذوب لـيث الحرب فالحرب ويذيب
غــــــرور أمـــريكــــــا بنـــار الغلابه
قطيـــع واشنطــن طـوته المخاليب
ودف بــه المهـفـوف لاوســـط غابه
يـاذي جهلت اللّـــه شـوف العواقيب
وإطعــم عــذابي قبــل تطعـم عذابه
يطــول ليـل الظلم إن طــال ويغيب
لكـــــن محــــال الفجــر يـبقى غيابه
____الشاعر/حسن السعيدي__
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب