الاثنين، 15 يوليو 2019

إني أرى ما لا ترون واسمع شعر/حسن ضامرظافر

إني أرى ما لا ترون واسمع

إني أرى ما لا ترون وأسمع
فبداخلي شعبُُ ُ تقطع ينزع

شعبُ ُ يموت بداخلي أم إنها
روحي به من حزنها تتقطع

هذي مواجعه تأنُّ بأحرفي
إذ   أنني جزءُ ُ به أتوجع

هذي الصراعات التي هتكت بنا
لا تنتهي ونطاقها يتوسع

فإلى متى...والعالم المنبوذ في
سلمٍ ونحن أولو  العقيدة نُصرع

يا موطن الإيمان هل إيماننا
يدعو إلى هذا النزاع ويدفع

أم إن قومي فيك ضاعوا عندما
للدين والإيمان تيهاً ضيعوا

فتنازعوا من دون أيةِ وازعٍ
إلا سرابٍ  دون ذلك يخدع

ماذا جرى إن الذي في داخلي
تجري الدماء وفي المحاجر أدمعَ

تجري دماءُ ُ أُزهقت من دونما
ذنبٍ ومن سفكوا لها يتمتع

ما ذنب طفلٍ مات قبل بلوغة
وهو الذي لحياته يتطلع

ما ذنب ثكلى أجهضت لما لها
للزوج في حرب الإبادة قد نعوا

ماذنب شعبٍ كاملٍ أمواله
في سطو من قد قسموه وجوعوا

شعبُ ُيموت على الرصيف بجوعه
والآكلون لزاده   يتجشع

وأتى المناصر  للدنائة حاملاً
وهو الأشد من الغزاة وأبشع

ليس الغزاة بني البلاد وإنما
باسم المناصر جاء من هو أطمع

فبنوا البلاد نقول عنهم ربما
جاءوا بما لا يستساغ وينفع

هم ربما جاءوا بفكرٍ لم يكن
جاري لكي ينهوا سواه ويمنعوا

هم ربما ربطوا العقيدة كلها
في ثلتٍ هم للقداسة موضع

لكنهم رغم التخلف خير من
خُنث الخليج وإن تحرر موقع

ماذا وإنَّا في الحقيقة لم نر
إلا مواقعَ للمحرر تخضع

ماذا.....أتى هذا النصير بخسةٍ
يغتال من قد ساندوه ويقمع

يغتال للعلماء والأحرار والـ
ـــأـ بطال  من هم في المواقع أشجع

عادوا شعوب المسلمين تعلمناً
ومع اليهود بلا حياءٍ طبعوا

إبن الأمارات الخبيث أشد من
صهيون في الكفر البواح وأخنع

فهنا نرى شبه الأمان ومن لها
قد أخضعوا من خنثهم تتزعزع

وضعُ ُ به انفجر الإديب تألماً
هذي حروف تألمي تتفرقع

يا أمتي فتوحدي ولتقطعي
أنف الحقود لأن شأنكِ أرفع

   2019/7/14م

    شعر/حسن ضامرظافر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *