الاقلام جفا مدادها
مَاذا أُعَبِرُ عَنْ ضِفافُ بِلَادي
كَيفَ أوصِفِك يا غايتي ومُرادي
ألنَارُ شَبّتْ فِي فُؤادي فانكَوى
مَن حَرِها عَزمِي وَمَاتَ جَوادي
إِنِي أرَى الأَقْلام جِفّا مِدادُها
وطِوَتْ صَحَائِفٌ نَظّمَهااصْفادي
وَالصْبرُ أضحَى عَاجِزاً وعَزِيمَتي
وَهِنتْ وشَوقِي بَاتَ كَالجلادِ
شَهَقتْ حُروفي في هِجاهاوَسمَةً
ناحت بِأطَفافِ الجِزال تُنادي
أهلُ البلاغةِ لم تعُد لها مُتكَأً
بِعلومِ ادآبٍ وسِربُ عِنادي
علي الواقدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب