طرقت ببابهم
رايت الدار مرتسـماً بذكــری
يـعود بخافقــي زمــناً صعيــبا
فهل الدمع من عيناي شـوقاً
لمن نسجت حنايـاهـا النحيـبا
طرقت ببابهم والحال يدمي
افـتش عـن جـروحً لاتـطيــبا
افتش عن بقايا حب اضحـا
وحـيداً ينتـظر مـوتـاً قـريــبا
فقلت واين من تركو فــؤاداً
سقيـماً يشـتكي الــم المـغـيبا
اما سـالـوكِ ياجــدران عنـي
وهل ترك الفؤاد بـلاء مجـيـبا
اجاب الدار يامن كنـت يومـاً
تصاحـب فالـهـوا قـمراً منـيبا
لقد سات ظروفـهمُ وغـابـوا
ومالك في الهواء بهم نصـيبا
فقلت واين ياجدران ذهبوا
اما وعـدوك بــرجع الــقريــبا
فـزاد حديثنا حـزناً وكــرباً
وصـرت بعالمـي فراً غــريـبا
فقلت وقبل ان ابدا رحيلي
وداعــاً دار مـن كـان الحبيبا
فصيغي ياديـاراً الـف ذكری
لمن كانو لااجـراحي الطبيـبا
فــذكرهــم بـايـامـي وحبي
ولـيلاً كـان من صـدري قريبا
وخبر طيفهم ماكف شوقي
ولن تقف الدموع ولاالنحـيبا
فان عادو وقد سكنت جفوني
فكمداً قد قتلت وذاءالنصيبا
َ
بقلم الشاعر /يحيی العسمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب