الأربعاء، 17 يوليو 2019

للمراقبة بقلم الشاعره زبيدة

وللمراقبة وراء الكبرياء حكاية وجع لايشعر بها إلا من عاشها....


للمراقبة من بعيد حكاية تعجز حروفي عن صياغة كلماتها.......

أشعر أن حروفها تئن وجعاً فأخجل وأنا أكتبها من كمية الوجع الذي تحتويه.... .

أراقبك من بعيد عل وعسى أن أسمع أخبارك وأرى كيف هو حالك من بعدي....

وعندما يَمنُ علي القدر بمعرفة بعضٍ من أحوالك ........

سواء كنت حزيناً أو سعيداً أرجع بنفس الخيبة والوجع أشعر أن الوجع يقوم بالضغط على قلبي حتى يكاد أن يمزقه ويرديه قتيلاً.....

أن كنت سعيد قلتُ ياللعجب أبهذه السرعة قدر على أن يعيد ترتيب حياته وأشيائه بعيداً عني.....

لماذا أنا الوحيدة التي ليس لها القدرة على أن تعيد ترتيب حياتها من جديد وجعلك من أثاث الماضي الذي لم أعد بالحاجة  إليه.....



وإن كنت حزيناً وبخت نفسي وعاتبتها عذبتها وأهملتها فلا طاقة لي برؤية الحزن في عيناك.....

إذن ماالحل؟
لاحل أخر سوى أن نكف أعيننا عن المراقبة .....

ونقفل أُذنينا عن الإستماع.....

ونعقد لساننا عن الأسئلة والتتبع......

مجبورين على هذا إن كنا نريد  العيش ومواصلة الطريق بلا حزن ولا قلق ولا وجع ولا ذكريات ولا آهات ولا بكاء صامت في جوفنا يستمر في تعذيبنا بدون أي شفقة أو رحمة تحتويه .....

زبـيـدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *