لــي خـافـقً مـا بـين الأضـلاع مـرتاح
فــي داخـلـة ســراً ولا اقــدر يـبـوحه
فــي حــب مـزيـوناْ ولـه طـرف ذبـاح
كــنـه غـــزالً فــي الـبـراري سـروحـه
أو مــثـل مُــهـرآ مــرهـف الـقـد لـمـاح
لا هــو جـمـح صـعـباً تـوقف جـموحه
مـثـل الـقمر ضـوه عـلى الـكون لـواح
قـلـبي ركـع لـه سـاجداً فـي صـروحه
هـايم مـتيم فـي الـهوى مـثل وضـاح
افــدى بـروحـي قـلـب خـلـي وروحـه
لا اخـفيت حـبي دمـع الأعيان فضّاح
مـــا يــوم دمـعـاتي بـخـدي نـضـوحه
وأصبحت مثل الطير مكسور الأجناح
وسـط الـخلا مـا حـداً يداوي جروحه
مـفـتون مـغـرم طــول الأيــام سـواح
والـقلب مـن صـدري قـد أعلن نزوحه
لـيـلـي نــهـاري بــاكـي الـعـيـن نــواح
وأقــــول يـالـيـت الـلـيـالي سـمـوحـه
لا تــم وصـلـه تــم سـعـدي والأفــراح
والــهـم والأحـــزان وصــلـه يــزوحـه
مليون العنسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب