.المدينة المنڰوبة ...
أيا مدينة تخللها الدمار
وقد كانت علمًُ لسلام
يا قبلة ...
لمآذن الحب
ومحراباً لتبتلات الحرب
يا خوف يسّكن
عيون الصغار
ويا ساحة فسيحة
لغباء الكبار....
الأرض "أرض،"
وبنو الإنسان ليسوا بـٳنسان
والعااالم يغفو
رويداً في المنام
وعقارب الساعة تجاهد
دون كلل أو ملل
ولا ندري أترجع للوراء خطوة
أم تتقدم للأمام...
وملامحك يا جميلة
تعود غريبة الديار
والحنين يبحث عنك
في رسوم الجدار
والشوق يعبث في الممرات
الضيقة
يبحث بين الركام
عـن رائحة القهوة
والأحاديث المشوقة وهي
تلقى من نوافذ الجيران
الصمت يغشاه السكون
والسكون الخائف
يترقب ما سيكون
ولا شيء يبدو على ما يرام
ويا قبلة الحب
وعلم الحرب
ما الإصباح بمشتعل
ولا زيت في القنديل
وكلنا جميعنا في الظلام
لا غيث سيهطل في
صحراء الحياة لتنبت
ولا نبض سيسري في الأرواح لتحيا،
لكنّا سننتظر ٳلێ ٲن
يكف عنّا الانتظار...
ٲشواق المغربي 🍃
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب