بلا مگان ...
أنا متعبة يا أمي ..؛
يخال لي أن روحي المنهكه
تغطت بوشاح التعب ،
أقاوم أحداث يومي وكأني في ساحة قتال وعدويّ ذو فئة كثيرة غلبت فئتي
أحلامي تثقلني وهي البائسة مثلي ...
أحملها أمـل وتحملني عتبا،
فيرجح حملها حمليّ
أتلمس حضنك لأنام تاركة كل ما حولي ...
ويقتلعني كابوس الأحلام،
لا شئ يبدو لي على ما يرام
شيء من اليأس يصفع قلبي
وأنفض غباره بـِ ابتسامة
بلا روح فلا تجدي نفعاً
وأختنق ....
لا طاقة لي بأن أبوح بما في داخلي
فـلتزمتٌ الصمت الذي ٲنهك
هدوءي؛
وكنتُ قد تعلمتُ منك أن لا طائل من الكلام فسكنت؛
حروفي لا أدري إن كانت ترفضني لحالتي أم ترثيني
لكنّها بدت عليّ وكأني
غريبة ديارها ولا شيء بيني وبينها ....
والوطن يا أماه ينكر وجودي فيه
يشعرني بأني كائن لا أنتمي لتراب أرضه ؛
وهواء سماه
فـ أين أذهب بـِ أشيائي الكثيرة
بـ قلبي، وطيبتي التي فاقتني
أين أذهب بحنيني، وأمنياتي
ومن سيوقضني وسيخلع
عني بردة النعاس المخيم عليّ الآن ...!!
أنا خائفة من أن أذبل كـ وردة نبتت في فصل غير فصل الربيع
وأُهلڰت من ضمٲ الحياة
خائفة من عاصفة قد تهطل
فجاءةً وأنا غير مستعدة
فتسقط أوراق عفويتي
وتبقى روحي عارية ....
خائفة من أن تظهر أمواج الأيام
وأفقد شراع سفينتي
وأغرق في الأوهام؛
من سيحضن خوفي ويحنو عليه
بشيء من السكينة تأمنه،
أماه أود أن أرتمي في اللاشيء
وأدرك ما فاتني من الطمئنينة
التي فقدتها في زحمة
كل شيء ...
أود أن أغادر رحابي تاركة كل شيء ؛،
وأذهب غير مبالة بما سيكون....؛
لا مكان لي هنا في هذا المكان الذي أنا فيه
لستُ قانطة يا أماه كما يبدو لكِ
معاذ الله ٲن ٲكون من القانطين
أنا فقط متعبة .....
أشــــواق المغربي 🍃
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب