#مسابقة_الدواوين
#حركة_تام_الأدبية
.
.
قيس و جوليت
.
.قِديسةٌ في أرض(حيسِ)
خلت فؤادي ك (الكنيسِ)
.
.
لما رأيتُ صليبها المختال
من خلفِ اللبوسِ
.
.
وقفاً لها ....قلبي غدا
في شارعِ الحبِ الرئيسي
.
.
صلت به ...آحادها
ومعاً مكثنا للخميسِ
.
.
أدت طقوس ...وداعنا
والشوق أصبح من طقوسِي
.
.
روسية شقراء ليت
ابا (تهامة)كان روسي
.
.
تتحدثُ الفُصحى
وجأت تقتني(تاج العروسِ)
.
.
مجنونة بالشعر تُتقن
جيداً هظم الدروسِ
.
.
كانت بداية ودنا
كوبانِ من بُنِ (الكبوسِ)
.
.
وختامها تخزينةٌ
من أجود القات(المُريسي)
.
.
مرت سنين تسعة
لمشاعر القلب الحبيسِ
.
.
أواااه لو لم نلتقي
في هكذا بلدٍ تعيسِ
.
.
كنا ضربنا أروع الأمثال
في العشق النفيسِ
.
.
وسيكتب التاريخ قصة
عشق (جوليت)و(قيس)
.
.
فالوضع جداً مقرف
والحربُ حامية الوطيسِ
.
.
والكل فيها خاسر
ويح الفرنجة والمجوسِ
.
.
نصبوا لقومي خدعة
دلت على ضعفِ النفوسِ
.
.
(جساسنا) و(كليبنا )
وقعا بمصيدة (البسوسِ)
.
.
نخب السلام دماؤنا
صُبت بحمراء الكؤوسِ
.
.
و(جرفت) يلعب لعبة
من تحتِ طاولة الجلوسِ
.
.
.
.
.
.
#محمد_عبده_أفلح
.
.
.
نزف الشعر
.
.أُحيّي كل من وقفوا بصفي
وكانوا في الوداد حروف عطفِ
.
.
ومن أعطى فؤادي صاع حبٍ
رددتُ لهُ محبتهُ بضعفِ
.
.
وأعذر كل من ظلوا صغاراً
ودأبهم الوشاية والتشفي
.
.
ستجلدهم سياط الغيظ مني
وهم ماضون في عذلي وقذفي
.
.
لأن الحب يسلك كل قلبٍ
وتلك قلوبهم من غير رصفِ
.
.
.
.
تُناصبني العداء ذوات حُسنٍ
لأني إن مررنَ غضضتُ طرفي
.
.
(أنا الرجل الذي خبرن عنه)
ولم أُخلق بقلبينِ بجوفي
.
.
مرايا الشوق تشهد لي بأني
هنالك في (زبيد) تركتُ نصفي
.
.
أُبادلها المحبة رغم بعدي
وأوفي بالعهود بغير حلفِ
.
.
ومن باب الأُخوة لا التصابي
أُخاطب كل سيدة بلطفِ
.
.
وإن عُد الوفا والصدق ضعفاً
فتلك لعمرهن نقاط ضعفي
.
.
وأشكر تلك من طعنت فؤادي
وظنت أنني لا قيتُ حتفي
.
.
وبعض الظن إثم يا فتاة
لها وجهان من لينٍ وعنفِ
.
.
تغازلك القلوب بغير رشد
وتركض كالذئاب بكل سخفِ
.
.
وما نالوا سوى خُفي حنين
واشقاهم يعود بغير خُفِ
.
.
.
لأني أعقل العشاق قلباً
عدلت لتضربي كفاً بكفِ
.
.
عشقتك..
فكرة خطرت ببالي
ولم أظفر بها في أي ظرفِ
.
.
ظننتك..
وردة في روض شعري
وما كانت تُجزُ بأي سيفِ
.
.
كتبتك..
نوتة تبكي السهارى
وها ضاعت ولن تحظى بعزفي
.
.
عشقتك..
غيمة تنثال عطراً
وكنت سحابة في فصل صيفِ
.
جراح الحب
للشعراء وحيٌ
ونزف الشعر ليس كأي نزفِ
.
.
.
.
#محمد_عبده_أفلح
.
.
.
من ضفةٍ ثكلىٰ إلى أخرى
يمضي يجر فؤادَهُ جَرَّا
.
متوشحاً بسوادِ غربتهِ
لا شيْ يلهم قلبَهُ الصبرا
.
الليل كم أدمى مدامعَهُ
عامانِ.. لم يهدأْ ولم يَبرا
.
تغتالُه في كلِّ ثانيةٍ
كفُّ الحنينِ وخنجرُ الذكرى
.
لكنه ماضٍ برحلتِهِ
لو طال عمرُ عذابِه عمْرا
.
لن توهنَ الآهاتُ همتَهُ
من جرب الحرمانَ والفقرا
.
مازال
رغم الجرحِ مبتسماً
مازال
رغم الجدبِ مخضرَّا
.
هيهات للأحزانِ تجبرهُ
يلقي عصا ترحالِه قسرا
.
من أول الدنيا وأجملها
يروي حكايةَ حبه الكبرى.
.
والنائمون على خرائبِها
ملأوا صحائف حبها وزرا
.
لم يهتدوا للحبِّ مُذْ خُلقوا
والحبُّ فاض بقلبِه نهرا
.
.
سبئيةُ الأنياب فتنتُنا
خدشت حياء حياتنا جهرا
.
واستبدلت جناتها سبأ
حربٌ وإرهابٌ وكو لي را
لم تسمعِ الأيامُ قصته
إلا وخطت حزنَه سِفرا
مُذ كانت الشُعرىٰ على سبإٍ
وسهيلُ علم طرفَها أمْرا
.
خاضا غمارَ العشقِ في وَلَهٍ
لم يُحرزا نصراً ولاخسرا
.
شربا كؤسَ الحبِّ مترعةً
لم يصحوَا عشقا ولاسُكرا
.
كانت تبادله الهوى سهراً
والشمس كم أفشت له سِرَّا
.
#محمد_عبده_أفلح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب