عيرتنيْ
=
( عَيّرتنِيْ بالشَّيبِ وهْوَ وقارُ
ليتها عَيرتنيْ بما هُو عارُ )
إنَّ شَعْرَ المَشِيبِ عِندكِ عارُ
وهو عندي شكيمةٌ ووقارُ
هو – حالَ الصِّبا - شَبابٌ وعِزٌ
وكذا للمَشِيبِ حالٌ تُثارُ
سَوفَ تَمضِي السِّنينُ حتى لتلقَىٰ
مثلَ لقياكَ أيُّها الجُلَّنارُ
ما يدومُ الشَّبابُ . لكنْ عَسَانا
فيه نقضِي أوطارَنا ونغارُ
نَشْربُ الكأسَ مِنْ خَدينٍ رخيمٍ
ونُداوِي الآهاتِ حِينَ تُدارُ
للمشِيبِ انسِجَامُ دَهر تَقضَّى
قطعَ العُمرَ في المَرامِ الكِبارُ
وحياةُ الشَّبابِ نقصُ اختبارٍ
وعليهمْ يَعدُو الهوى والقرارُ
=
محمد الوزير – 18 يناير 2014م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب