عنْد نبع ِالغيُومِ
==========
للمساءآت طعْمها في المآقيْ وعلى الحبِّ أنْ يمُدَّ السَّواقيْ
يُبْردُ الليْلُ شوقَ قلْبٍ تساقى
منْ كؤوس الغرام من غير باقِ
أكْثِرِ الوصْلَ إنْ دعاك عشيْق
ٌوتمتَّعْ ماشئت حدَّ التَّراقِ
كنْ لليْلاكَ مثلها وابْتدرْها
بعض لثْمٍ ولُذْ بروض العِناقِ
ماحرامٌ تقبيلها , فاحْتضنها
إنَّها الرُّوحُ فيْ خِضَمِّ التَّلاقيْ
مُتْ غراما , وذُبْ ,فإنَّ هواها
يتمنَّاكَ في انْسدالِ الرِّواقِ
قابل البذل بالذيْ رُمْتَ شوقاً
منذُ فجر السُّلافِ ساقاً بساق
هي أشْهى من اللذيذ وفيها
برْؤُ نفسٍ تطلَّعتْ باحْتراقِ
ماعليها لوْ أسْلمتْك شِفَاهاً
ونهوداً , وما حوتْ باشْتياق
فاعْتصرْها رُمَّانةً منْ سُلافٍ
ثُمَّ مازِجْ رياضها بالْتصاقِ
وعلى سُدَّةِ التَّباضُعِ هبْها
مالها منْ مياهها في النِّطاقِ
هيَ ترْجوكَ منذ جاءَتْك نشْوى أنْ تُعيْد انْبعاثها , برَواقِ
...............
محمد عبدالقدوس الوزير
من عام 2013م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب