مجاراة شعرية بعنوان الجهل والغباء جمعت بين الشاعر عبدالفتاح الراعي والشاعر عبدالله الموشكي
*الجهل والغباء*
اللــه يخارجنا مــن الجــهل والغــــباء
وينـجي بلاد العــز مــن كل مصايبه
العــلم ذي قــد كـان قـد ساااار هباء
ماعد عرفنا ليش ويش هي سبايبه
قد صــار ذا يقتل وذا ياااكل الرباء
وذا يجعل المسكين داخل محانبه
وذا قد فقد عــقله مشـرد وهارباء
وذا صـااار ســد الجوع آخـــر مطالبه
فكم قد رأيتـ منـ وجهه اليوم شاحباء
وكم قد رأيت شحاذ طالب وطالبه
لماذا ســراج العلم قد نوره أنطفاء
وصــرنا بظلم الجــهل ندفع ضرائبه
*القاصف الحربي عبد الفتاح الراعي*
هلا الشاعر العملاق يملأ الكواكباء
هلا من كتب حرفه لزوماً نجاوبه
خرب وانتهئ لاغاز لا ماء وكهرباء
وتعليم خارب كلها اوضاع خاربه
وحتى المرض في شعبنا زاد في الوباء
ويرحل مرض ياتي بديله يناوبه
ولالاح بارق خير حيى ومرحباء
ونفرح ونتفائل ونحسب مكاسبه
ولاكن اسف يا ضبي لا جاعت الضباء
كبير الضباء يبرز ويعرض مواهبه
ويحكم ويستحكم ويداعي الغباء
ويبسط على الغابه بقوه مخالبه
ومن سار لازد عاد ولا رد له نباء
عجب يازمن الويل والله عجايبه
✍🏻عبدالله الموشكـــــــــي
ومنهو خرج بالامس صارخ وغاضباء
وضد النظام يصرخ ويبغى يحاسبه
شعب اليمـن وودف وبالكــاد واذنباء
وقع فـي كمين مُحكم ونيران لاهبه
لا أمن متوفر قـد الوووضع مُرعباء
ولا حرس او جيش وقوات ضــاربه
عد كان معانا اسطول ايظاً وقارباء
عصف به تخلفنا وااامواج لاعـــبه
فلا عُجّب لاقد صار فنان ومطرباء
في حين شاف نفسه ولا حد بجانبه
احــذر تلـوم اطـفال فالــمهد والصباء
إذاشفت فيهم عُجب والروس شايبه
ومما حصل قد صدري اليوم تاعباء
والقلب ضــايق واااالــرئه دوم تاعبه
*القاصف الحربي عبد الفتاح الراعي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب