(( صديق المصلحه ))
عرفت الصديق اللى معي وقت شدتي
وشفت الصديق المصلحي من خلالها..
ضروفٍ تبين لي من الصاحب الوفي
ومن لجل حاجه وسط صدرة وجالها..
ومن لاندهته في الشدايد اتى معي
ومن لاندهته قال مالي ومالها..
بلاه الصديق اللى معي وقت قوتي
وحين اندهه دور معاذير قالها..
بلا ها الصديق اللى ليا ضقت يختفي
اذا هم مـ١٠٠ـية صانو الصداقه قلالها..
وماصاحب الا وقت ضيقي وعسرتي
ووقت انها الدنيا رمتني نبالها..
ووقت الضروف القاسيات النوايبي
وحل العصوف الصعب حين انتشالها..
على راسي الصاحب على راسي الوفي
احطه بعينٍ ماحدً قبل طالها..
احطه وسط عيني وبه بس اكتفي
وانا له جبل لاهو ندهني لها لها..
صديقي اذا اصدقني انا يده التي
تصونه في الشده جنوب وشمالها..
وانا له زناده يوم قلي بغيت شي
ولاقال روحك..قلت لك هي وشالها
شاعرةهمدان
الرد من الشاعرة .. أمة الخالق الحوثي
نعم ذي اصدقاء قد قرحت لي بمعدتي
وانا الي فرشت الورد ساعة وصالها..
قد الكل منهم قد تركني لوحدتي
وفيني الثقة بالناس شدت رحالها..
فياليتني صدقت جدي وجدتي
وليت النصايح كان قلبي يصالها..
نعم حاولوا ازهاق صوتي وضحكتي
وبسمة شفاتي كاد يلغوا جمالها..
فيا اح منهم اح ما اخس طيبتي
وياليت روحي عاد ما احد يطالها..
بشر شوهوا قلبي والغو صداقتي
وانا للثقة قد كنت اصلا حلالها..
رد شاعرة همدان
ومثلي حياتش ياصديقة ودنيتي
على طيبة النفس القويمه دلالها..
وشفت الحياه والناس يبغوا مخافتي
ويبغوا يغطوا بالمظالم هلالها..
تعلمت أَشيَا في حياتي وحّيتي
وماخاب من لله شكواه قالها..
وانا لش زنادش في الشدايد صديقتي
ولش رزح ظهرش يالضناءوابتهالها..
اريد ابتسامك دايماً ياسعادتي
فبسمه شفاتك يووة محلاا جمالها..
جارا عليها الشاعر حاشد الشليف
عرفت الصداقه من تصاريف دنيتي
وكثر التجارب توصف اليوم حالها
فكم شخص ظنيته مثالي وقدوتي
ولا جارت الاحمال يحمل ثقالها
ولكن حسوفه يا وجودي وخيبتي
ويا ضيق حالي يوم جتني نبالها
وجتني هموم الوقت جت فوق طاقتي
وعابت بي الدنيا وخابت رجالها
صديق المصالح غاب ناسي صداقتي
وجاحد جمالاتي وناكر فضالها
وكم صاحب اتلاشا بساعات محنتي
وكم ناس عند الضيق ضاقت وصالها
ونادر فقط من كان في وقت عثرتي
رزاحي يفك اعقاد ملوي حبالها
ولا خير في صاحب تجاهل لصحبتي
مثيل الزَبد في ارض عطشا رمالها
وذي ماحفظ عهدي ووعدي بغيبتي
فتحت القدم قدره تدوسه نعالها
ولا خير باللي خان وارخص مودتي
ولا خير في صحبه يطالك خمالها
فيالغاليه بوصيك هذه وصيتي
تدوسي على روس الافاعي وفالها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب