الحلم الأكبر
كالعادة وعلى شباك الغرفة يسرح فكري وأتأمل !
يسود الصمت !
وأنا أنظر إلى جمال الارض؛
ولون الورد
وأرى سهولا وجبالا تمتد..
تأملت إلى تلك. السماء. التي تحتضن الأرض. كقلب يحتضن الحب
كانت صافية كقلبي الأبيض
سماء باللون الأزرق
تأملت كيف لونها يشبه لون عينيك
بجمال فتان تأسر القلب وبدون سابق إنذار
فجأه رأيت السحب تتكاثف وتتلتف حتى استولت على جمال الزرقة. تكاثفت بلون أسود ورعود تصرخ وتزمجر غضبا تاهت أفكاري بين تلك السحب السوداء
التي تعصف كأنهاجيش ذهب ليغزوا أرض كانت تنعم بسلامها ...
فحاصرها حتى لم يعد هناك مجال لساكنيها بالنصر فاستكمل الجيش. آخر نقطه وغزا الأرض واستولى عليها
هكذا كان فكري حول الواقع وحول الوضع ..
لكن السحب خيرا للأرض غيث وأمل
لم تكن كظلم العسكر
ستمطر غيثا. علينا لكي تخضر الارض مع السهل
ويعود الماء الصافي في مجراه كالعاده يجري
وصغار السن تلعب وتلهو في ذاك المجرى بحرية
إذن الفرق كبير ليس السحاب كالعسكر
ظلم حل بساحتنا واستولى الجيش على اليابس والأخضر هدم دمر أنها الحرب
وظلم العسكر...
لم يعد أحد ليقول لهم هذا منكر
تبا لكم هذه أرضي انا فلترحل عنها يامحتل
إني زرعت حدائق أحلامي أشجارا مخضره. جميلة هي أرضي باللون الأخضر
وهنا أزهار عبقة تنثر الطيب في كل مكان
رائحةبها الكون يتعطر وازهار بدأت تثمر...
حلمي أرضي طيبة وحب حياتي في ذاك الحلم الاكبر
يسود العدل وينهار جدار الظلم الاسود .
حلمي أمنية بالحرية بالإنصاف
ويسود الحب ويسود ألأمن وتعود الارض ِِِ....
ويوقف نزف الدم ...
ألسنا أخوه
كي استشرت فينا الفجوة
وتفرقنا
وأصبحت في بلادي الفتنة
أين النخوة
وقلوب الإيمان
والحكمة
ويد الخيانة في أرضي تتمزق ..
لا خائن للعهد ليحكمنا...
وجيش الجهل لن يمتد .....سحب الخير ستكون خير لأرض الخير وبعد اليل يأتي الصبح أملا ممتد..
سيعود الكون طروبا ويردد الكل تعيش بلادي حره ِِِِِ....
ونقول جميعا أرضي ليست تحت وصاية أحد. أرضي حرة..لك المجد ياوطني كل المجد
نعم كان حلم لم أستيقظ منه إلا بقطرات الغيث من فيض السحب التي كانت خيرا من ربي هو بنا أرحم
وأنا أهتف عاشت أرضي
حــــــــــره .
أم ريــــــم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب