( يا للبساطة ! )
يقتلون
الحسين ,
ويسعون بالذكر ,
يا للبساطة ,
نحو
الصلاة !!
( بلادي )
يا بلاديْ
التي
مَنَحَتْنَا الكرامةَ ,
مِنْ قبلُ ,
والشِّعرَ , والحُبَّ ,
والكبرياءْ
ازهريْ
بالرِّجَال .
( ديكتاتور )
سَيُحَاكِمُهُ
الفقراءْ
والذين قضوا في الرّصاصِ ,
ومَنْ فقدوا بعضَهُمْ ,
واليتامى , وجرحى الحُرُوْبِ ,
وتلكَ التي يَتَألْقُ كالنَّجْمِ
بَيْنَ الخَرَائبِ
مِنْ دَمِهَا ,
طفلُها
” المُنْتَظَرْ “
( دولةُ الفقراء )
أيها الشهداءْ
لقنوا المُسْتبدينَ
دَرْسَ الحَيَاةْ
يتوقفُ عن قتلنا الجبناءْ
وارفعوا نَجْمَ دولتنا ,
دَوْلَةِ الفُقراءْ
عالياً في السَّماءْ
( زهرة الكبرياء )
بالطباشيرِ ,
يرسمُ وجهَ السَّعادةِ ,
مِنْ لَوْحِ بؤسِ الوجودْ
بالطباشيرِ ,
يرسمُ وجَهَ فتى سيعودْ
يتألقُ كالنجمِ,دونَ حدود ْ
ذاتَ يوم ٍ نصافحُهُ ,
ذاتَ يومٍ أكيدْ
يومَ يمنحُنا , في عِنَادِ الدِّماءْ
زهرةَ الكبرياءْ
(الفقراءُ , جميلونَ بالصبرِ )
كلُّ كوخٍ فقيرٍ,
وكلُّ ابتسامةِ حزنٍ ,
وكلُّ جراحٍ ,
تؤديْ إلى الله ,
فالفقراءُ الجميلونَ بالصَّبْرِ ,
أقْرَبُ للهِ ,مِنْ كلِّ قصْرٍ ,
على السّحْتِ ,
شِيْدَ ,
ومِنْ عَرَقِ الآخرينَ , مُنِيْفْ
قصائد قصيرة لعبد السلام الكبسي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب