الأحد، 22 سبتمبر 2019

العيد الحزين بقلم الأديب إبراهيم البرهوم

((العيــــــــــــد الحزيـــــــــن))

مابال هـــذا العيـــــد يبـــدو لي حزين

بل فيـه ٲكوام المـــــــواجـع والأنــــين

ياعيــــد مـــــــاذا حــل فينا من ٲســى

ٲنظـــر يقـــــــينــاً كيف صار المسلمين

يتقــــاتلــــــون إلى متى ياهـل تـــــرى

ٲمــــا آن ٲن يتـــوقـــف القتل اللعـــين

مابالنــــا ياعيـــــــد ٲضحـى حالنـــــــا

متفتــــت الأوصـــــــال واقعنـا مهيــن

ٲولســــــنا من كنــا حمــاة ديارنــــــــا

مـــــاذا تبـــــــدل ٲيها العيد الحــــزين

ياعيــــد ٲخـــــــبرنا عن الوطن الــذي

ٲمستْ تحـــــــركـــهُ نفوس الطامعـين

والكـــــل ٲصبـــــــح تائها لا يرتجــــي

إلا الســــــلامة من سيــــوف التابعين

مـــــــــاذا ٲحــدث ايها العيـدُ الـــــذي

قــد ضــــاع في ٲدغال واقعنا المشين

ياعيـــــد فالتــــــرحل فمازالت هنـــــا

ٲنـــــات ٲحــــــلامي تضمﱡ الكادحـــين

ماعــــــــــدت ٲبســمُ للحيــــاة وٲنسها

والأرض تبكــــــي من ٲنين البائســين

بــــؤسٌ وتقتيــــلٌ وظلــــــمٌ جائـــــرٌ

فإلى متـــــى هـــــذا التناحر والأنيـن

ياعيــــــد فالتبلـــــغ دموع ٲنينـــنــــا

بالله حَـــــدِّث همنـــــا لظالمــــــــــين

لكننــــا سنفــــــــــوز يوما بالمنـــــــى

مهمــــــا تغطرس بالجحيم المفلسيـن

ونعــــود نفــــــرح بالهناء مجـــــــددا

ونقـــول ما ٲحلى صبـــــاح الصابرين

وتعــــــود ياعيــــــد السعادة بيننـــــا

كالحـــــب كالبسمات كالصبـح المبـين

سنـــــــداعب الأفــــــراح فينا والهناء

ونـــــودع الماضــــــي الملَّغــم بالأنين

ياعيــــد ســوف تعــــــود فينا باسمــا

كـالـــزهر كــالأنــــهار مثـــل الياسمين

شفـــافَ رفـــافـــاً تُرفــــرفُ بالمنـــى

ولســوف تبقــــى باسما في كل حيـن

#إبراهيم_البرهوم _

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *