:::::: دمــعـــة يتـــيم:::::
لماذا
لعنةُ الألآم تتبعني ؟
لماذا الحزن يسحقني ؟
لماذا ماتت الأحلام ؟
والأهآت تخنقني؟
لماذا البسمة الحمقاء تهجرني؟
لماذا كل من قابلت
في الظلمات يتركني ؟
فلا عيدٌ يؤنسني؟
ولا فرحٌ بداعبني؟
لماذا الفرحة البلهاء تنكرني ؟
لماذا صار موت أبي
ذنبٌ ليس يرحمني؟؟؟؟
..............
قالوا أن موت أبي
قضاءٌ ساقهُ قدرٌ
وأن وفاتهُ حدثت
طبيعية ...وعادية
بهذا جاءنا الخبرُ
وأخفوا أن أصحاباً
له القتل قد غدروا
لعودتهِ الى المنزل
انا والكل في صمتٍ
له نبكي وننتظرُ
رأيتُ جنازةً تبكي
وصحب أبي تلازمهم
دموع الحزن في ألمٍ
ووعداً منهمُ يصدر
سيُسقى من وشى بأبي
لعزرائيل نفس الكأس
وفي أسوء مقابرنا
محالٌ أنه يُقبر....
سنينٌ تسحبُ الأيام
اربع !! خمس !! لا أذكر
نسى أصاحبه الوعدا
وتلك الدولة الحمقاء
رمت أوراق موت أبي
بلا عنوان في الأرشيف
لتصبح مني الدعوى
غداً مجهولة المصدر
يقال الحزن مهما طال
وجوباً أنه يصغر!!!!
كبرتُ ولم أرَ فرحاً
وأحزاني معي تكبر ؟؟!!!!
....................
أنا طفلٌ....
سجينٌ قرب نافذتي
أراقب فرحة الأطفال
فتشعلُ فيني مأسآتي
أرَ أحمد لديهِ أبٌ
إذا سقطت دموعاً منه
يسير إليه في عجلٍ
ليمسحها ويضحكهُ
ويوعدهُ بألعابٍ
إذا لم يسكب الدمعة
فمن يُضحك مثيلاً لي
ومن يمسح لي دمعاتي
لا أحد ..؟؟؟!!!
فما جدوى الحياة إذاً
فالماضي كما الآتي
سأبقى قرب نافذتي
إذا في يوم شاهدتم
فراغاً صار يزعجها
فقد أغلقت في الدنيا
بموتي باب مأسآتي
#ابوجمال_معوضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب