الاثنين، 23 سبتمبر 2019

إعتذار وشكوى للرسول الأعظم بقلم الشاعر فايز دبوان

إعتذار وشكوى للرسول الأعظم

ابا القاسمْ فداك الدهر عمري
ونفسي تفتديك مع البنينا

ويفدي عرضَك المكنونَ عرضي
ويصنع حوله حصنا حصينا

فعذرا أن يقول الكفر زورا
وظلما يخرج الحقد الدفينا

وإن اجرى مقالهم دموعي
وأبقى القلب مكتئبا حزينا

فلاتعجب من الكفار قولا
فقدكانوا لشرعك كارهينا

وقدصنعوا الكثيرمن المخازي
وقالوا فرية قولا مشينا

فقالوا تارة للشعر يروي
وطورا يصنع السحر المبينا

وأنت الطهر معلوم لديهم
وتبقى رغم أنف الشاتمينا

وأنت الفرع من اصل كريم
وأنقى الناس اخلاقا ودينا

وصارالقول عندهم يقينا
محال أن يعود وأن يلينا

فقالوا فوقه نلقي رحانا
ولولا الله كانوا فاعلينا

وماعرفوا قبائح ماارادوا
وأن ﷲ من يحمي الأمينا

فلاتأس لأنا قد سكتنا
وماقمنا لعرضك ثائرينا

فبعدك ياحبيبي قد نُكبنا
وذقنا الذل والمر المهينا

وسار الكفر وثبا للمعالي
ونحوالخلف عدنا راجعينا

نسينا أننا سدنا وأنا
لأرض الله كنا حاكمينا

سيوف الكفر منا قد تهاوت
ومالانت سيوف المسلمينا

إذا نادى مناد للجهاد
لأجل ﷲ قمنا طائعينا

يفر الناس من هول المنايا
ونحوالموت نمشي قاصدينا

لأجل الحق سخرنا المطايا
وجبنا الأرض طرا فاتحينا

فدار الدهر وانقلب الزمان
وخلف اللهو صرنا راكضينا

جحدنا نعمة الإسلام ظلما
وبعناالدين والسور المتينا

وعندالمسلمين اليوم شيء
عجيب مثل فعل الجاهلينا

فمنهم من على قبر يطوف
ويقضي حوله السبع السنينا

من الأموات يرجو مبتغاه
متى الموتى لحي سامعينا

ومنهم من يسب الدين جهرا
ويحمي اليوم دعوى الملحدينا

ويزعم أن دين الله رجع
وأن الكفر درب الفائزينا

زرعنا الشوك اعواما فكنا
لما زرعت يدانا حاصدينا

فلاتحزن على ماقددهانا
وأنا اليوم نحيا تائهينا

فما يُرجى أمان في قطيع
ترى في الذئب حارسهاالأمينا

اضعناالمجدحتماحين صرنا
لفكر الغرب يوما تابعينا

                
                فايز_دبوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *