لأعترفْ ...
حروفٌ ذابلة ، أحلَام مُنكسرة ، قلْب ممَزقْ ،
وقلمٌ آثر الإنسحابَ عن الخذلان ولنْ يموت،
فالمشهد أكثرُ من مؤلم ،والصورة محترقةٌ تماماً ...
ثمانية وعشرون جرعةً من العجزِ والضياعْ ، "الصمت
سيدُ الموقف "وأنا أصارعُ الزمن بقسوة، وأحتمل الآه لحظة بلحظة!وقلبي يحدِثني بأنك مُتلفي ، فمن أين لي قدرٌ بديل !!
لكي أحاذر أن أراك ؟!
وعاد الحنين ، وعاد المساء ، والصبرُ يقتسِم الغياب ،
ولا إيابْ ، فالإنتظار كالقمرِ قد إكتملْ ، والوجع ممتد
حتى آخر السماء ولا نهاية للظلام !!
الحزنُ للإنسان مطلق ْ، وما أنا إلا مجرَد إبتسامةٍ
عابرٍة على حدود الشرود و باب من الرحمن مغلق ...
لأسقط مع اللاشيء و سطرٌ فارغ من الجحيمِ المؤبد ،
ولا نجاة ولا حيُود ، فلقد حملتك ميتاً وعرفت أنك لن تعود .
بقلم ✒...
م/ عـبــدالرحـمــن المحـمــدي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب