. السهاد الظامي
يا ريشـة الاقـلام عيني تحت جفني ما غفت
ولا رفــا.لــي رمــش او غـــض البصـــر مثقالها
حاولت اغطـي للوسيعة مـن سهادي لا ضمت
واحجب سـواد الليل واسلخ مـن دجآه اوصالها
وارســــم علـى وهــد الغياهب للمجـرة لختفت
وانحت على وجـن الثرياء ما خطر في بالها
وكــل مـا حـاولت لـشـعـال المصـابـيــح انطفت
وعـــاد للعـرجـــون سـابـق فـيــه قـفــل اعمالها
ضـربت دف الـشـوق عللي بالتمـنـي ما ثُبت
مجـزوم ضاهي حــط مـن خلف القيود اغلالها
هـــل يـاتـرى عــــاد المهلهل والجلـيـلـه نكفت
والحــولـيـات استصـرخت نـقـمـة علـى موالها
ام انــهـا عـــذراء تــهـاوت نـفـسهـا واستهجنت
في حضن وادي المـوت ذي شـد القـدم بهوالها
كـنـــي رأيت العـيـس برهـه والـمـطـيـه قـد أتت
بـهــودج احـــــــلام الحــيـارى مـثـقـلـه بحمالها
هبت اعـاصـيـــر اللـواقـــح فـي رُبـاهـا وانصفت
واتـبــددت كــل الـمـأســي بـعــد حــزن أنكأ لها
عصات موسـى لا هــوت فـي مقتضاها وارتمت
تـبـطل عـمــل فـرعــون والساحــر يقف لجلالها
صوت الحوافر ضج واضرم نار والخيل اوثبت
واجـــراس دف الكـعـب تـتـراقص مـعـا خلخالها
ابورائـد مظفــر
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب