يُبعثِرُ من شفتيهِ القُبلْ
ويذبحُها في خُدودِ الخجلْ
ويملؤها صبوةً كيف شاء الـ
ـــجنونُ وكيف تُحِبُّ النُّقلْ
ويقرأُ أبراجَ من يكرهون النـ
ــجومَ ومن يعبدون الوجلْ
يُصلّي صلاةَ الجياعِ الذين
عليهم سكاكين بُرجِ الحملْ
وقد راودتهم رؤى الأنبياء
بأن يذبحوه بحدِّ الأملْ
وعيناهُ تكفي لذبحِ الجميع
فلم يُسبِل الجفنَ حتى قتلْ
يؤذِّنُ بعد قيامِ الصلاةِ الـــتي
لم تُحيّا لِخيرِ العملْ
وينفضُ من كتفيهِ الغُبارَ الـ
ـقديمَ إذا جدّ أمرٌ جللْ
أأقبل قبل حلول الشتاءِ
ليلبسَ جِلدَ الأسى والزّعلْ ؟
يوشوش في مسمعِ المذعنين
قصائدَ ليلي التي لا تُملْ
ليطربهم ؛ واستهلَّ النشيدَ
بتلك التي خطّها وارتجلْ
وبرر فيها انكسار القلوبِ
وأخفى الضرورات، أبدى العِللْ
وبحرُ الأسى مالحٌ لا يُجيدُ
البُكاءَ ،، فيكفي بكاء القُللْ
#إبراهيم-باشا
14\10\2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب