. الفـرجال والسـؤال
رسمت بالـفـــرجـال سيـمـات الثـفـال
زركشت كـف النظـــم بالقـول الرزيـن
وانعشت نشوة خاطري جوف المقال
واهـديت فوك الحبر ومضات الحنين
نقشت وجد الحس مـن طيف الجمال
نحت جــــــدران الـمشـاعـــر بالرنيـن
خلقت من وهـد العدم خصب الخيال
وصغت مفهــومـه مـن اعماق الحزين
نـاديت لـلأفــــــلاك مـن عقر المحـال
واستحضرت في طين قيعان الجبين
شيدت فـي صحـرى بياضي والرمـال
حضـارة الأقــــــلام مـوروث السنيـن
شـــلال وحــيــي فـي مناقيب النبـال
يطفـو بصوت استعذبت منـه الهجين
يايها الوجـــدان هــل لك مـن ســؤال
إنـي أرى فـيـــك السـمــاقـة تستديـن
حــيـنــاً وان كـانت تـمـــــــاري لنـزال
والوهـن مـن عـض النواجــذ والأنيـن
وكـأنـمــا ولقت مـن العيـس الـرحــال
وتجهشت كــي لا ينـاصبهـا الفطيـن
لـو ان لـي بـاعـاً عـلـى ريـع السجـال
لـبـنـي نـواطـــح تحت ظـلـه للمديـن
واصنـع مـن الاعـجـاز صـرحـاً للجزال
واغمر جـداب الريع مـن فيض القرين
أبورائـد مظفــر
./////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب