في سجال المنى
*خـــــــــيبة عاشق
جراحي عن عيون الناس خافي
وحزني زاد عن عرض الفيافي
تراني اينما صــــــرت إعترتني
همومٌ مــــــــــــالها طبٌ يعافي
اداري بين أضـــلاعي همومي
أذوق المــــــرّ يقتلني التجافي
أسيرٌ غارقٌ فـــــــي بحر حبّي
وشعري هائــــمٌ خلف القوافي
أصـوغ الشعر من شتى البحور
فيرجع مـــــتعبَ القدمين حافي
اكان الحب شيئاً كــــــــالجنونِ
يعــــــــــــلّق عاشقاً رغم الخلافِ
فكعبةُ مهجتي محبوب قـــــلبي
تــــــــراني حولها يحلو مطافي
وفيه ذبت عشقاً كــــــــــــالثلوجِ
فمـــــــــاجاوزت حبي عن عفافي
ومــــــــــــالي مطمعٌ غير التلاقي
وودي صــــــــادقٌ كالمزن صافي
ولـــــــــــــو يوماً يواعدني بلقيا
تراني واجـــــــــفاً أشكو ارتجافي
يـــــــــواعدني ويخلف دون عذرٍ
ويغريني بالـــــــفاظٍ لــــــــطافِ
الا فـــــــليعلم العشاق أنّـــــــــــي
قتيلٌ في الهوى طــــال اصطفافي
وأنّي في الجوى ضيعت عــــــمري
وفيه بعــــــــــــــــــت ياهذا لحافي
وأنّي في الهوى قـــــد عدت صفرا
كتبت لخيبتي فـــــــــيه إعترافي
فمــــــــــالي في الهوى غير التمني
اصاب الهــــــــــــجر قلبي بالجفافِ
فايز علي دبوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب