( إلى وحي قصيدتي
.✍🏻/ يحيى صالح العفيري)
على شفتيكِ تجتمع المعاني
وفي عينيكِ تختبأ القصيدة
وفي لُقياكِ تكتمل الأمانــي
وتغدو كل أحلامي سعــيدة
فكم أشرقتِ في الأيام شمساً
وبدراً في ليــالينا المــديدة
وكم خــجل الهــلال إذا رآكِ
وولــى خــلف آفاقٍ بــعيدة
وكم يغزو شعاعُكِ كل بــحرٍ
تحدى فيه أمواجاً شــديدة
لكم قلبي نجا من لحظ طرفٍ
إلى أن حل في وسط المكيدة
فولى المكر مهزوماً بصدري
وكل سهام عينيكِ ســديدة
هواكِ صيَّر الوجــدان عشــاً
وأعلا شــأنَهُ عــبر الجريدة
جمالك كم سبى لي كل شِعري
وألبس أحرفي درراً فــريدة
وذكراكِ الجميلة في. فؤادي
أعاد ليَ الشباب كما. أريــده
ويمنحني إبتساماتٍ بوجهي
وأحلاماً مع الذكرى الجديدة
وأما الشوق يرسو في ضلوعي
كفلكٍ فوق ميناء الحــديدة
لبسمتكِ اللطيفة في فؤادي
شعائر تستقيم مع العقيدة
وتبعث نشوةً بي مثل سُكْــرٍ
فتجثو فوق جفني كالقعيدة
أطير مع الأماني في خـــيالٍ
ومعْه تطير أفكاري الشريدة
أيا وحي القصيدة في فؤادي
وأسئلتي الذكية والــعديدة
متى الظمأن يهرب من مياه
ويرضى النارَ إلا أن. تزيدَه
ومن يردِ الحياة كمثل حالي
منيتهُ بركضٍ مثل صيــده
أيرضى المرء عيشاً ذا. شقاءٍ
ويهرب من معيشتهِ الرغيدة
أيرضى من به عقلٌ جنوناً
لتذهب منه أفكارٌ رشــيدة
ويحقر نفسهُ جــهلاً تــراهُ
بمظهرهِ وحالتــهِ البليــدة
أجيبي يا محيرتني .فصبري
بصدري كاد ينفد في رصيده
الأرشيف
يحيى العفيري
6/٢٠١٩/٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب