كن وإلا ستكون..
اااااااااااااااااااااااا
لو أُنادي ـ بالفصيحِ ـ المُبتَغَى
عادَ لي صوتي كصوتِ البَغبَغَا
أو عزمتُ السَّيرَ تِلقَا موطني
ساقني حادي الرَّزايا للوغَى
أو تركتُ الضيمَ يُروى من دمي
صارَ نبضي دَرَّ أعمالِ البِغَا
أو دعا صبري وناجى ربَّهُ
قال لي العَادُونُ صبري قد لَغَا
.
من جنى ، يا فأرُ نحسي ، من رمى
جمرَ صَبغِ السِّلمِ فيمن أسبَغّا ؟
هل ضميري سَلَّ في نومي المُدى
كى أرى جلدي بصحوي مَدبَغَا ؟
هل علا الشَّيطانُ أعدا حكمةِِ
كي يزيدَ الشرَّ نزغًا أنبَغَا ؟
شِبتُ عقلًا.. حِرتُ فيها.. كلَّما
آلفِ المَرأى بدا ما زيَّغَا
.
يا لها من فتنةٍ فتَّانةٍ
فاقَ أطغاها على من قد طغَى
ما لها بُدُّ ؛ لشعبٍ ينتقي
أن يكونَ اللَّـدغَ أو أن يُلدَغَا
أو يكونَ النَّارَ في نسفِ الذي
ما تَدَاعى أو دعاها أو صغَا
لا يُبالي لا يُبالي قلبُها
إن بكى الموءودُ رَوعًا أو رَغَا
يا لها أمُّ الدَّواهي.. هل لها
من أسامٍ في المعاني واللُّغَى ؟ .
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب