من دلّلكْ
ـــــــــــ
لِسِوَى سواكِ الحبُّ، أمّا الحب لكْ
ولها الكرى ،والورد والأنسام لك
ولها الجفا واللّا شعور بها لها
ولك الحنان محللا ومباح لك
وأباتُ أسأل خافقي عن حبهِ
فيشير نحوك ، لي ولي أن أسألك
ماذا فعلت لكي أصير بكلكلي
ملْكاً ومملوكاً وقد كنت الملك
يا آخر الأحلامِ والأُولى لها
أنتِ البدايةُ والنهايةُ أوّلك ْ
يبقى الجمال يطوف من حول الحمى
وإليك يرجعُ قائلا ما أجملك
سكن الأريج بوجنتيكِ وفي اللمى
والأقحوان أحاط فيك وكلَّلكْ
والبدر أشرق في المحيا وانتشى
والشمس في عينيك باتت و الفلكْ
معشوقتي ،بالحسن دلّي خافقي
فيك الدلال مدلّلاً ،من دلَّلكْ.!؟
ــــــــــــ
عبدالله غيلان المشولي
Ghilani✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب