مرَّ قرنٌ وهــا أنا لستُ أدري !
أيُّ يوم ٍسوف تصحو بلادي !
قِبلةُ الموتِ
نحوها الشعب صلَّى
يا لشعب ٍ غباؤه في ازدياد ِ
كلُّ من مات قيل عنه شهيداً
يا بلادي : أيُّ منا الاعادي ؟
سوف نفنى برغم أنف الأماني
طالما الشعب كــفُّــهُ في الزناد ِ
شاخت ِالأرضُ والمنايا صبايا
كلُّ يوم ٍوشعــبنــا في حــداد ِ
هل ترانا سوف نجتاز هذي الــ
معضلات ِالحــالكات ِ السواد ِ ؟
لا سبيلٌ أيا صديقي وتدري
كيفها الآن صــافنات الجياد ِ
نصف ذا الشعب
يا صديقي عميلٌ للأعادي
ونصفه في الحياد ِ
ما الذي يدفع الجوع قل لي ؟
لا تسلني يا أخي ما اعتقادي ؟
ليس لي أي ناقة ٍ ، أنت تدري !!
في الذي الآن صائرٌ يا ( حمادي )
لــســتُ إلاَّ مواطــنٌ جُــلُّ هــمـِّـي
( دبة الغاز ) يا أخي ( والزبادي )
كل من مات سوف يبكي طويلاً
حين يبعث وقد طغى في الجهاد ِ
هذه الأرض سوف تفنى ولكن
من سيمحو ذنوبنا في المعاد ِ
لا تلمني يا صديقي إذا ما
متُّ يوماً ولم تفز بافتقادي
نكرةٌ نحن أي مــجــدٍ صنــعنا !
غير حرب ٍ بحضرنا والبوادي
كذبةٌ نحن هل ترى كيف صرنا
يكشف الكذب وضعنا الإقتصادي
يا بــلادٌ تــنازعــتها المنايا
من نوالي لأجلها ؟ من نعادي ؟
نشــكو الغزو لا غــزاةٌ ســوانا
من له الموت غيرنا يا ( ابن هادي )
نحن من هدَّ صرحها بعد عــزٍّ
نحن من شــبَّ نارها في الرمــادِ
ثورةُ الــوعي كان أولى وأحــرى
أن ينادي _لنمتطيها _ المنادي
أمين العماري
٢ ديسمبر ٢٠١٨م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب