*القفص الذهبي*
ــــــــــــ
غريقُ غرامٍ في غيابةِ صائدي
سجينٌ أسيرٌ والسهادُ وسائدي
أناغي لدى الأشجان طيفا لعلّني
أعوْدُ لها طيفا،،ً ولستُ بعائدِ ؟
أطيْر إليها منْ يديها وإنّها
تَحُطُّ إذا طارتْ بغصْنِ سواعدي
ألا إنَّ لي خدٌّ بوجهِ حبيبتي
أجوعُ فألقى في الشفاهِ موائدي
ولي مبْسمٌ في الوجنتينِ ِ وقُبْلةٌ
نثرْتُ على وجهٍ بهيٍّ قصائدي
شربْت ُ رياحاً واحْتسيتُ غمامةً
فأمْطرْتُ عشقاً واكْتسبْتُ شدائدي
حلَبْتُ مِنَ الرمْلِ العقيمِ عواطفي
فصرْتُ جنوداً والصبابَةُ قائدي
أنا والعذارى عادياتٌ وصائدٌ
وكلُ حسان الأرض هنَّ طرائدي
وهنَّ جميعاً لسن مثل حبيبتي
أعودُ لسجنٍ فيه أقضي تقاعدي
أطيْر إليها منْ يديهَٱ وإنّها
تَحُطُّ إذا طارتْ بغصْنِ سواعدي
ــــ
*عبدالله غيلان المشولي*
Ghilan✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب