سجال في مؤسسة المنى الإبداعية يوم الأحد 20/10/2019 ...
تصافي
تسامرني مع الليل القوافي
فأخبرها بما في القلب خافي
من الآلام من هم الحنايا
من الدنيا ومن طول التجافي
من الدمع الذي ذرف انقهارا
ومن عجزي الذي أضحى لحافي
من الأشواق مَن أدمت فؤادا
وحيدا تائها بين الفيافي
يحج القهر في كل الليالي
إلى قلبي ويفرح بالطوافِ
كأن القلب كعبة كل حزنٍ
بهذا الكون والألمِ الزعافِ
ومجرورا وراء الحلم أمضي
فألقى الحلم في حكم المضافِ
كأني بين خلق الله وحدي
يميزني عن الكل اختلافي
لأني صرت للأوجاع بيتا
ويمنعني سعاداتي جفافي
لقد أبحرت في كف المنايا
فكاني لي معاناتي ضفافي
ولم أجد الذي قد كنت أرجو
وزاد الدهر في وضع انجرافي
كأني في سطور الشعر حرفٌ
أصاب الشعر حينا بالزحافِ
كسير لست أشفى هل يداوي؟!
جريح القلب يا ليلي التصافي ؟!
شاعر الوجدان رضوان الحرازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب