*خواطر كاتبة*
وعلى قارعة القصيدة، تصفدت أبواب ذاكرتي لتمنحني نهايات متلاشية الحيره،باهتة المعاني، متباطئة الخُطى.
أترقب أفكارك، أحتضن بسماتك، اشتاق لضحكاتك، تنحني مشاعري إجلالاً لذكراك الخلابة.
عائدة إلى ديار نبضك، بُخطى سريعة على مواقد الأشتياق.
وعندما أغمض عيناي بين خفقات قلبك أصحو على زفرات شوقً مُزلزلة، تعتصرني تقاسيم حنانك، لأجدني أرتشف واقع فراقك كأرتشاف كأسً من الصبار.
عندما غفت السعادة على أوتار قلبي، لم تكن ثمة معزوفة عزفتها لك هي التي ستشفع لي عندك، رحيلك قد ترك فجوة عميقة باعماقي،لذلك رفقاً بما تبقى مني.
ربما أعيش في بوتقة حزني، قطرات سعادة تتودد إليّ، أعبث بها لترحل عني في غضون ارتجاف نبضاتي المتلهفة لهمسة حنان منكِ، نوافذ قلبي تتطلع نحو المقبرة، احتضنت معاني الحياة!!
سأرتدي ذلك الشوق الغامض اللون، وسألتحف بوشاح الفقد، وسأنتظرك هناك عند مفترق الطريق، ربما ترأف بي، وتهجر توجسك الممقوت.
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب