كَدستُ أحلامي الكبيرةَ في زجاجةٍ صغيرةٍ ضيقة..
ما بالُ تِلكَ الزُجاجةِ لم تنكَسرَ حتى الآن؟
داخلها مُزدحمٌ بالكثيرِ الكثيرِ من آمالي
ألم تشعُرَ بالضيقِ من ذلكَ الزحامِ بعد؟!
ألم تَمِلَ تلكَ الزُجاجةُ من حَضنِ أحلامي البسيطةِ..؟!!
قوقَعةٌ من اليأسِ المُميتِ تَظهرُ على جِدَارِ قلبي
وخيرُ شاهِدٍ على ذلكَ مَلامِحي المُنكسرةُ
وسوادُ ليلٍ قد إستقرَّ أسفل عيناي...
متى ستتحققُ أحلامي..؟!
أيُ يومٍ ستتحررُ من سِجنِها..؟!
متى سيَحينُ وقتُ تَبعثُرِها..إنكِسارِها..إنفجارِها
لتَفرَدَ أجنِحَتَها بحُريةٍ ولإسعدَ أنا بدهشةِ تَحلِيقِها...؟!!!
#رفيدة_أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب