أرى كلماتك الحانية
في خيالي تأتيني زحفا
واتلهف لتصلني
وهي محملة بالحب والأمان معاً
وما إن توشك على الوصول
حتى يغادرني الخيال
وأرتجم في قاع الواقع السحيق
واقع أن لا وجود لك ولا لكلماتك
يا لبؤسي
كم سيواريني الليل وأنا
أنتحب خلف ظلامه أعاني من شوقي
الذي لا يغادرني...!
أشـــواق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب