الجمعة، 11 أكتوبر 2019

اعتذار وشكوى للرسول الاعظم "" بقلم الشاعر""فايز على دبوان

إعتذار وشكوى للرسول الأعظم

ابــــــــــــا القاسمْ فداك الدهر عمـــــري
ونفــــــــسي تفتديك مـــــع البنــــــــينا

ويفــــــــــــدي عرضَك المكنونَ عرضي
ويصنع حــــــــــــوله حصـــــــناً حصينا

فعذراً أن يقــــــــــول الكــــــــــفر زوراً
وظلماً يـــــــــخرج الحقد الدفـــــــــينا

وإن اجــــــــــرى مقالهم دمــــــــــوعي
وأبقى القــــــــــلب مكتئباً حزيـــــــــــنا

فلاتعـــــــجب من الـــــــــكفار قــــــولاً
فقــــــــدكانــــــــــوا لشرعك كارهــــينا

وقـــــــدصنعوا الكثيرمـــــــن المخازي
وقـــــالوا فــــــــــريةً قــــــــولاً مشينا

فقـــــــــالوا تارةً للشــــعر يــــــــــروي
وطــــــــــــوراً يصنع السحر المــــبينا

وأنــــــــت الطـــهر معلومٌ لديــــــــهم
وتبـــقى رغــــــــــم أنف الشاتمــــــينا

وأنت الفـــــــــرع من اصــــلٍ كــــريمٍ
وأنقـــــــــــى الناس اخـــــلاقاً وديــنا

وصارالقـــــــــول عنـــــدهم يقـــــــيناً
محــــــــــالٌ أن يــــعود وأن يـــــــلينا

فقــــــــــــــالوا فوقه نلقــــي رحـــــانا
ولـــــــــــولا الله كانـــــــــوا فاعليــــنا

وماعـــــــــــــرفوا قـــبائح مـــــاارادوا
وأن ﷲ مـــــــــن يحـــــمي الأمـــــينا

فلاتــــــأس لأنــــــــــــا قـــــــد ســكتنا
ومــــــاقمـــــــــــــــنا لعرضك ثائريــــنا

فبعــــدك ياحبـــيبي قـــــــد نُكــــــــبنا
وذقــــــــــــــنا الـــذل والــــــمر المهينا

وســــــــار الكـــــفر وثـــــــــباً للمعالي
ونحـــــــــــوالخلف عــــــــدنا راجعينا

نســــــــينا أنّــــــــــــنا سدنا وأنـــــــــــــا
لأرض الله كــــــــــنا حــــــــاكمــــــــينا

سيــــــــوف الكـــــــفر منا قـد تهاوت
ومـــــــالانت ســـــــــــيوف المسلمينا

إذا نــــــــادى منــــــــــاد للجـــــــــهاد
لأجـــــــــــل ﷲ قمــــــنا طائعـــــــينا

يفــــــــــــــر الناس من هول الـــــمنايا
ونحــــــــــوالموت نمـــــــشي قاصدينا

لأجل الحـــــــــــق سخـــــــــرنا المطايا
وجـــــــــــــــبنا الأرض طــــــراً فاتحينا

فــــــــــدار الدهـــــــــــر وانقلب الزمان
وخلــــــــــــــف اللهو صرنا راكـــــضينا

جحـــــــــــــدنا نعــــــــمة الإسلام ظلماً
وبعـــــــــــــناالدين والســــــــور المتينا

وعــــــــــندالمسلمين الـــــــــــيوم شيءٌ
عجيـــــــــبٌ مثل فعــــــــــل الجاهلينا

فمنهـم مـــــــــن على قـــــــــبر يطوف
ويقضي حــــــــــــــوله السبع الســنينا

مــــــــــن الأمــــــــــــوات يرجو مبتغاه
متى المــــــــــــوتى لحــــــــيٍ سامعينا

ومنــــــــــــــهم من يسب الدين جــهراً
ويحمي اليــــــــــــوم دعوى الملحدينا

ويــــــــــــزعم أن ديـــــــــــن الله رجعٌ
وأنّ الكــــــــــــفر دربُ الـــــــــــفائزينا

زرعنــــــــــــــا الشوك اعــــــــــواماً فكنا
لمـــــــــــــا زرعت يــــــــــدانا حاصدينا

فلاتحــــــــــــــــــزنا على ماقــــــددهانا
وأنّـــــــــــــا اليوم نـــــــــــحيا تائهـــينا

فــــــــــما يُـــــــــرجى أمانٌ في قطيعٍ
ترى فـــــــــــــي الذئب حارسهاالأمينا

اضــــــــــــــــــعناالمجدحتماًحين صرنا
لفـــــــــــــكر الغرب يـــــــــــوما تابعينا

   فايز علي دبوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *