مــاذا بعد ...!!
تطالت بي أيام غيابك
وكأن ذكرياتك حياة أبدية
في قلبي
تجهش الساعات بوجع فقدك
وادرك كم أن جدار قوتي
الذي ظننته طوق نجاتي
ضعيف البنية
أسس على تراهات كنتُ
ألقيها على نفسي بأني قوية
للياليَ لا تكف عـن الحديث عنك
ودموع طالت ابتسامة ذكرك
اتفرغ منها لأعـد كم سنين مضت
على فراقك
وانكسر كلما اكتشف انها بعضة
ايام فقط....
اسكنتني في غربة الحنين
وحيدة وشريده
بلا مأوى يحتضن خوفي
ما يجعلني عارية الفرح
هـو انك اخذت ابتسامتي معك
يوم رحيلك
انهال بشتائمي على طيف خيالك
واعاتبك بود مبالغ
وأحدثك عـن وخزاتي
المتكررة
واحادثك كـ معتوهة
وفقدت ممتلكاتها بغير سابق انذار.
أتذكر يوم سألتك ماذا أعني لك
اخبرتني اني لك الحياة
هـل انت على قيد الحياة الآن
بعد فراقي ...
اما أنا فأنا مازلت على قيد ذكرياتك
أحن إليك حنين المشتاق
لكنك بعيداً عني بعد الوطن
غريبة عنك
كأحساسي بغربتي وأنا في دياري
الليل يكشف كل ماأخفاه نهاري
أحاول كبت ما في داخلي
لكنه ينفجر بالليل كبركان ثائر
مواويل الغياب تدندن
وهمسات الحنين تخيم
وظلام الوحدة يعبث بي
ويطول ليلي كأمد بعيد
أفتش في السماء عـن نجمة
تصلني بأخبارك
تهدئ من ورع لهفتي لسماع
شيء عنك
وبلا جدوى اتبعثر كهشيم رماد
أشـــــواق المــغربي 🍃
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب