قمر
ــــــــــــ
جاءتْ وَمِيضَاً على أوجانِها الدُّرَرُ
ماذا يصيرُ..لماذا الليلُ ينكَسِرُ..؟!
صوتُ العطورِ علتْ في الحَّي صيحتُهُ
هلْ تنشُرُ الزهْرَ أم كالزَّهْرِ تَنْتَشِرُ !؟
وأقبَلَ الشوقُ أفواجاً يسابِقها
والنَّبْضُ والوجْدُ والأشْجانُ والحَوَرُ
قدَّ العناقُ قميصاً تحتَ لهْفَتِهِ
مالتْ كراحلةٍ قد هدَّها سفرُ
تعلو إلى فلكِ الأقمارِ شاردةً
هل راقها النجم كي يغتالها النظرُ
أمْعَنْتُ في عجَبٍ قالت: أبي عجبٌ..؟
قلتُ: انْدِهاشُ لحونٍ صادها وتَرُ
أذْهِلْتُ منْ مطرٍ مستلْطفٍ مطراً
إذ لم أرَ قمراً في وجْههِ القمرُ
يهفو إلى قمرٍ ..إن لم يكن قمراً
فالمبتدا قمرٌ قالتْ: وما الخبرُ..؟!
ــــــــــــ
عبدالله غيلان المشولي
Ghilani✍
من البحر البسيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب