*طفل العاشرة*
ــــــــــــ
يا ليتني مازلتُ طفلُ العاشرة
ألهو وأرسمُ في الترابِ الدائرة
أسمى همومي أن أفوز بلعبةٍ
أو أن أرى في الجو شكل الطائرةْ
***
أمشي لمدرستي بعقلٍ مفعمٍ
وأدسُ أقلامي هنا في الخاصرة
في الجيب أخفي تمرتي وفطيرتي
وأُذِيٍقُ منها من يضيِعُ فطائِرَهْ
***
ألْقَى معلمتي فتسألني: متى
ولدِ النبيُّ ،؟، أجيبُ بعد الناصرة
ومعلم التاريخ، ،،اذكرْْ قلعةً؟
فأقول في صبرٍ تسمى القاهرةْ
***
ويقول أستاذ الحساب لمن معي
هيّا اجمعي خمساً وخمساً،،شاطرة
فتقوم تحسب بالبنان كأنها
ستَـعُدّ ألفا ثم ألفا آخرة ،،
***
هي لا تجيد الجمع َلكنْ قلبها
جمعَ الفضائلَ والورود العاطرة
مازلت أذكر حين ضمت أضلعي
أخذت تقبلني أمام الناظرة
***
كبُرتْ أمانينا ونحن بدونها
كلاً يخون من الكبارِ مشاعِرَهْ
أشق دربي ، أستعيد بشاشتي
أنسى ،وترجعني إليها الذاكرة
***
منذ افْترقنا ،،حيث صرت مهندساً
وحبييتي في النحو صارت شاعرة
أحيا هنا وحدي بلا قلبٍ أنا
قلبي هناك لقد أضاع دفاتِرَهْ
ــــــــــــ
*عبدالله غيلان المشولي*
Ghilani.✍
الأربعاء، 16 أكتوبر 2019
*طفل العاشرة*(ب(قلم الشاعر عبداللَّه غيلان المشولي))
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حكمة
في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.
حكمة اليوم !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب