*اليوم العالمي للطفولة*
يحتفل العالم بمناسبات عديدة وبشتى المسميات، ومن هذه الأحتفالات اليوم العالمي للطفل.
*الطفولة هي أجمل عابر في عمر الإنسان، فهي تحمل النقاء والصفاء والبراءة*
وما أجمل أن تكون الطفولة مُزهرة دائماً مترعرعة بظل العطف والحنان والأمان.
*الطفولة في اليمن في ظل الحرب والحصار*
ياتُرى ما حال أطفالنا في ظل الحرب والحصار؟
أصبحوا وبكل أسف لا يحلمون كغيرهم من أطفال العالم باللعب والحلوى واللهو!
أصبحوا يعانون جور الحرب الذي أكهل صغيرنا وكبيرنا
لابد من وقفة جادة حول ذلك، فالأمراض المنتشرة في عدد من محافظات الجمهورية تهدد أطفالنا ونسائنا وشبابنا، وإنقطاع المرتبات الشهرية.
ومن هنا أصيغ نداء لمن يتشدقون بحقوق الإنسان وما تسلسلت من حقوق تحت ذلك المسمى الكاذب الصادق،فأنا لم أعد أدري ما أقوله عندما أرى أطفال العالم يلهوون ويتمتعون بكامل حقوقهم المشروعة بينما أطفال اليمن محرومون من أدنى حق لهم..!!
*لماذا تهمش شعب اليمن على البشرية، فأصبح كل شيء مباح بقانون الغاب الظالم، القوي يقضي على الضعيف، والغني يستعبد الفقير، والقاتل يُبرئ، والبريء يُدان!*
أي يوم عالمي للطفولة؟
وأطفال اليمن مابين يتيم وجريح وشهيد ومُشرد ونازح ومريض يُعاني الألم لسنوات ولا يحصل على العلاج المناسب بسبب الحصار الجائر!!
*لن أُطيل فالكلام ما قل ودل*
*يا منظمات حقوق الإنسان أنصفوا لحق الشعب اليمني، فهو من فصيلة البشر*
*سفيرة السلام*
*منى الزيادي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب