الاثنين، 11 نوفمبر 2019

ولما راى اليمانيون طه بقلم الأديب محمد عبدالقدوس الوزير

ولما رأى اليمانون طه

..........

فاكتبوا عن محمد ماتشاءوا
وارسموا أنه الحبيب الدواء

واذكروا أنكم إليه انتساباً
وافرحوا بالنبي ياأوفياءُ

يمنٌ قالها الرسولُ حكيماً
مذ أشاروا عليه فيما يشاءُ

وكأنصار سيدي كان منهم
وهمُ منه جللته السماء

جرهمٌ أول القبيلة فيهم
والخليل الخليل يوم أفاءوا

سنةٌ أن نكون من أصل طه
نسباً أو تصاهراً بك ضاءوا

كضميرٍ بنفسه وكنفس
هي ذات الرسول وهو لواءُ

من فدا الحق واستحق قلوباً
وعيوناً ...سرى بفيها الماءُ

يارياض المعين من قاب قوس
سدرة المنتهى..التقتها الهاءُ

ألفٌ للوجودِ أبجدتَ كوناً
أنتَ فيه الكتابُ أنتَ الياءُ

أحمد الحمد في قرارٍ مكين
مصطفى اللهِ يشتهيه البهاءُ

مولدٌ للرسولِ يحظى بحفلٍ
فيه أعيادُ أمةٍ والرجاءُ

جاء من مشرق القلوب شبابٌ
جاء من مغرب النفوس السناءُ

جاء من يثرب الوداع نبيٌ
والثنياتُ حفلةٌ ودعاءُ

جاء من أبعد البلاد رجالٌ
دفعتهم حميةٌ وانتماءٌ

لم يكونوا مع الخوالف يوماً
لم يهابوا غمارها.. أو أساءوا

رحلة الصيف جيشت منتداها
وأتم الرحيلَ عنه الشتاءُ

لوّح الله باليمانين فخراً
وأضاءَ الوجودُ لما أضاءوا

صلوات الاله ماشن مزنٌ
أو تغنتُ في دارنا الزهراءُ

وعليها وبعلها وبنيها
وأبيها وما يضمّ الكساءُ


-------&&&&&-------
محمد عبدالقدوس الوزير
8/11/2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *