السبت، 9 نوفمبر 2019

ضريح دار الحجر بقلم الشاعر ابو خالد الصراري

ضريح دار الحجر

[٨/‏١١ ١١:٥٤ م] ابــوخــالــد الــصـراري:
وداعة الله ودعّناكم   أمتن      وداع
حافظ جميع الودايع جل مولى البشر

الوقت  خدّاع و اطماع اهل بقعا ضياع
و الياس مصراع  باب اهل القلق و الكدر

الليس الانسان برق الغيث به و الشعاع
لا طاع ربّه يطيعه  مكر بقعا الزقر

وا  نست نار  المواجع في لهب و ندلاع
داخل فوادي  و قلبي  و الكبد لا تذر

و لا بقا   لي سوى اني ما لويت الذراع
من معصم الفكر في تمحيص طي النظر

اسلى من الا  ان قلبي طاعني و استطاع
يكبح فرامل هوى نفسي و لا شفت شر

من فوق منبر مرصّع من زمرجد  سواع
و اربع في اربع و خمس الجمع  ثالث عشر

لاووس يخطب و قال  البحر درب الشراع
و الارض درب العزيمه  بلغّوها  البشر

ما عاد ينفع  ضريح اليأس في كل ساع
معزاه يا من تعزو  حول دار  الحجر

ما ذنب دار الحجر  في كل هذا النزاع
دام اهله  القاطبه مثل  الغنم  و البقر

محال لو قال  قيصر لا  يكون  امتناع
و ن بارق الشرق دوّى ارخت شخوب المطر

مهكذا كل  هذا   مصنعه و   اختراع
مشروعه الساري المفعول عدشي بصر

وا  نست نار  التخّلف  والضلاله متاع
مجامع  الشر  لي أشر    خطر في خطر

و اكبر جريمه   وخيمه سهلها  و البقاع
مزارع  البذر  في بخس اهل حصد الثمر

مدري ريا   كبريا   بلغّت شاعر رداع
ما الحر ينسى  و ينسا العود صوت الوتر

يا سيسب القلب و القالب مطايا المتاع
و الا بضاعه بها اهل الفايده و الطفر

يالجنجويد الطفر من يشتري له و باع
من ذمته ذاك تاجر   لا  جهنم    سقر

و الفايده في شراء اصحاب البطون الجياع
ما تشبع الا بزاد  الذكر  طاب السمر

تقوى الغوى ما هوى في حُب نفسه و ضاع
عند درب فردوس يوم الحشر مهما صبر

عقدت  للقافيه  مهر  الادب و اجتماع
شمل المعاني  علا طيات  هذا  الخبر

و سلسبيل الغواني  منحدر  لرتفاع
لا حن رعد القوافي طش قافي عقر

لولا المشاعر و لو لا حصنها و القلاع
ما فالوغى عنتره و الحُب شعره درر

مسك الختام  ان بو خالد سمعنا و ذاع
و شاع  بين العوالم بدوها  و الحضر

ما ضّرنا  شي و درع العافيه و الدفاع
تقوى السراير   جوااهر  ما تلامس ضرر

ابــو خــالــد الــصـراري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *