🌸وَقًفَة مع غروب الشمس .🌸!
وليبرهتاً وقفتُ مُتأملاً على اطلال ذلك الغروب ..!
غروب شمس يوماً جميل ولربما عكسهُ.. لكنها غربةً مودعتاً
اسرني لونها وطريقة غروبها وهدوءها الباسم الذي يشبهه ابتسامة طفلاً في الثالثة من عمره .
راقبة غُروبها الجميل ..!
كان يحكي لي قصة انسان ..كان غروبها مُعبراً عن حياة انسان
بشكلها التدريجي ..
كان غروبا باسما هادئاً
باعثا للنفس املاً وانشراحاً لصدر ..
ليس فيه اذئً
ليس فيه تجريح ...او تصرفات
تُأذي من يناظرها ..!
"نعم:" ادهشني ذلك الغروب الى ذلك الحد
الذي لا يتخلهُ
احد حتى شعرتُ انها
لأحظت تلك الدهشة
التي تتبعُها ابتسامة ..ابتسامة ممزوجة بكلماتٍ حزينة ..
وتأثرٍ مُريب. !
وقبل ان تختفي ويذهب
لونُها وضوئها ...?
قلت: متحدثاً اليها
وأنا اعلم بأنها لن تسمعني??
(ماذا لوكان رحيل البشر كرحيلك وغيابهم كغيابك ..!
ـ ماذا لو كان أختفائهم يخشى ان يكسرا قلباً
وكلماتهم كبلسمً لو وضعَ على جرح نازفاً
لتعافى ..!
ـ ماذا لو انهم فعلوا مافعلته انتِ الان
بذلك اللطف والهدوء والابتسامة
والكلمات البلسمية
والتصرف البعيد عن التجريح والإدمـاء ..!
ـ ماذا لو اتبعوا طريقة غروبك واختفائك
لكان تحدثهم عن الانسانية...انسانيٌَ حقاً. ).
« لو اننا كتبنا لذلك الغروب خطاباً او عبارة صغيره
وفهم محتواها لكان ارحم من اولئك الذين
يصفون انفسهم بلإنسانية»
ـــــ🌸
ادركتُ حقا كم ان احاديث ذلك الغروب صادقا
ادركتُ ان احاديثه اجمل بكثير من احاديث البشر ..والحديث معه مريح.
فالبقاء لتأمل غروب شمسا نتيجته «حيـاة».
✍🏻/وفـاء الحيقي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب