في ليال يشتد البرد صقيعه في مواطن النزوح وبين أزقة منازال تكاد أن تكون مهجورة لتعفف أهلها عن المسألة والخروج لطلب الحاجة يئن قلب مكلوم ويتألم جسد يتوجع لرؤية أطفاله بحاجة إلى ما يقيهم من شدة البرد بل أم تمطر عيناها دموع الحسرة وقلة الزاد فهؤلاء أطفالها بين احضانها .
فمتى تولد الإنسانية في قلوب جبابرة هذا الزمن !!!
ومتى يتدفأ جسد لا حول ولا قوة له! !
مروان الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب