( إرادة الأُباة )
سبتمبر التحرير جئت محرراً
فجراً بقيد الطامعين تصفدا
فغدوت شمساً تستبيحُ بظلمةٍ
وقفت أمام سنا ضياءٍ موئِدا 1
فجعلت من وطني الوليدِ حداثةً
للمجدِ والعيشِ السعيدِ الموردا
لـمّـا تــوحــدت الإراداتُ على
محو الفسادِ وهدمِ حُكْمٍ أسودا
سَطَعَ الضياءُ من الجباهِ ومن دما
ءِ ، الثائيرين ومن لسعيهم اقتدا
فشْروْرقتْ مُقَلُ الضلام تحسّراً
ومضىٰ على جدثِ الهلاكِ موسدا
وجُعِلْتَ في التاريخِ يا سبتمبرُ
عِـبَـراً وآيـــاتٍ لـمـن لايُـهـتـدا
لولا الاُباةُ على الطغاةِ تجمهروا
ماكان ياسبتمّبرُ لكَ مولِدا
هم جاعِلوكَ لموطني عيداً بهِ
تزهو النفوس إذا ذُكرت مجددا
قل للرعاةِ على الرعيةِ يُنْعِموا
لايجعلوا السّوط السبيل الأوْحدا
وليحذروا يوماً يحين لهم على
أرضٍ مع تلكَ الرعية موعِدا
لـ حسين الأصهب
تنوية
موئد1 أسم
يأتي بمعنى ( أمر عضيم )
، جمع مآود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب