الاثنين، 11 نوفمبر 2019

مع الرسول الكريم بقلم الشاعر ابو عاصم الواقدي

‼مع الرسول الكريم ‼
صلى الله عليه وآله وسلم

👇👇👇👇👇

الحب في الله والبغض في الله من أقوى عرى الإيمان  والحب بهذا المفهوم يندرج تحت مسمى العباده لله و مع كونه سلوك إسلامي إلا أنه ليس كالصلاة ولا كالحج يشترط له أركان وسنن وهيئات حتى يؤديها المسلم 
ومن مستلزمات الحب لمن يحب الاحتفال بالذي يحبه
وكلمة احتفال تجي في قاموس اللغه على وزن (افتعال)  والافتعال  هو مايفتعله الشخص من مظاهر الاحتفاء بالشيء الذي يحبه
والبدعه في الدين هو الزياده او النقصان على ما اوجبه الله على عباده من أصناف العبادات والتي وضحها الله في كتابه الكريم كالصلاة والصوم والزكاة والحج والمعاملات والعلاقات التي يترتب عليها حق من حقوق الله أو الادميين  أو أو، ،،،،،الخ

لاحظ طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من طاعة الله  والتفاني في حبه من كمال الإيمان  الاحتفال بمولده الشريف لا يندرج بمفهوم دلالي  تحت أي مسمى من أنواع العبادات الواردة في الشرع فهو بمفهومه عباره عن سلوك يمارسه المؤمن بشكل خفي أو ظاهري فالذي لا يحتفل بمولده بشكل ظاهري بلا شك أنه يبات يصلي عليه ويتذكر عظمة هذا الحدث الذي غير مجرى التاريخ

ومن المعلوم أن الصحابه رضي الله عنهم كانوا أشد حبا لرسول الله ثم التابعين ثم ثم ثم  واذا كنا اليوم نحتفل بهذه الذكرى وفي عصر كادت فيه الشقاوة تعم أرجاء البلدان الاسلاميه والعربيه  وهذا الاحتفال عباره عن فرحه وسلوك  فهبوا أننا نعلم أطفالنا حب هذا الرسول الكريم خاصة وقد طغت على حياتنا الكثير من الاحتفالات والأعياد والمناسبات حتى أصبح عيد ميلاد زعطان وفلتان لا مناص منه 

لماذا تطلقون على إحياء هذه الذكرى العظيمه مفهوم بدعه وهي ليست إلا مظهر من مظاهر الفرحه والحب لرسولنا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم ومفهوم نغرسه في نفوس اجيالنا واطفالنا لنولد فيهم تعظيمه وحبه والتاسي به عليه أفضل الصلاة وازكى التسليم

أيهما أشد نكرا في هذا العصر موالاة الكافرين أم موالاة رسول الهدى والنور والحق والعدل

لماذا لم نسمع الائمه الأربعه والأئمة الإعلام على توالي القرون المتعاقبة   ينكرون ويدحضون  ويسوقون الادله العقليه والنقليه على  عدم الجواز بالاحتفاء بهذه الذكرى العظيمه

صنعاء حضرموت صعده زبيد الحديده مصر سوريا لبنان العراق السودان اندونسيا ليبيا إثيوبيا تونس هل كانت خاليه من العلماء والمجتهدين حتى ينكروا بالاحتفاء بهذه الذكرى طيلة قرون ازدهار وانحطاط الحضاره الاسلاميه أم أنهم كانوا ينظرون إلى هذه الظاهره بأنها مجرد فرحه وسلوك واغتباط برسول الله لا علاقة لها بالابتداع في الدين في شيء لأن محبة رسول الله بأي شكل من الأشكال مشروعه اصلا

ماهي المرتكزات والحجج التي يستند عليها من يقولون أننا عندما نحتفل بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ابتدعنا في الدين  أليس ترك الاحتفاء بهذه الذكرى أو التغاضي عنها في عصر يظهر فيه التقليد الأعمى لحضارة الشرق والغرب في كل شؤون الحياة وخاصة عندما يتعلم طلابنا في مدارسهم سيرته عليه الصلاة والسلام ومولده  و و و و ثم تمر هذه الذكرى على حياتهم عام بعد عام تدعهم يتساءلون لماذا نحتفل بميلاد جدي وجدتي وعمي وعمتي وخالي وخالتي ولا تحتفل  بميلاد خاتم الأنبياء والمرسلين  ،،،،،، هل سيولد في نفوسهم شيء مثل عدم الاهتمام  واللامبالات برسولهم

ثم ما الموانع أن نحتفل لنعلمهم حبه وتعظيمه واجلاله ونغرس في عقولهم الاتجاهات اللازمه التي قد تحد من الانجراف وراء التيارات الهدامه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

🖊بقلم /ابوعاصم الواقدي ✍

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *