لوعة الشوق
كلمات / عبدالله الديفي
لحــنَ الحياة وطيــفَـهــا لأوداعَـك
رَتّلْتُ في جَـوِّ الصّبـاحِ روائــعـَـك
إنِّي وقفتُ على الغديرِ أُطَالِعَك
وجعلتُ مِنْ ذاكَ السّديرِ مناجعَك
أقبلْ إلى الشطِّ الجميـــلِ وفَيحهِ
كيْما أناغي بالغــــــرامِ مدامــعَـك
ألـمــحْ من النّجـدينِ ما ألـهُــو به
أنعِمْ بفاهِــك كي أذوقَ نواجـعَـك
وارفـــعْ ستـاراً أنـتَ ما تُـخــفي بـهِ
كنزاً خبـيــئاً ذاك أغـلى مامـعــك
هــيّا تأوّهْ ياحـبـيـبي ثامـــــــــــــلاً
واشـهـقْ ودعـهـا للهيــامِ مَـنـازعَـك
سأُريــــكَ مــنِّي ما تـذوبُ بــهِ ومـا
يُنسيكَ إسمَك أو يشيق مسامـعـك
سَيغيبُ وعـيُـكَ حين تدنو راغـباً
ستهيمُ سُعداً حينما أغـفـو مـعك
إن كنتَ ترغبُ أن أخوضَ بما تشي
هل كان عندي ما يعيق فأمـنعك!
دعني ألمْلمُ جسمَك الباهيْ الشّهيْ
بعثـرْهْ ليْ حيناً لكي أستجْمعَك
حاولْ لأن تــنـفـــكّ عــنـّي ثـــم رَ
حَـرَّ انـفــعــالاتي إلى أنْ أتــبـعَـك
سيهيـم دمـعٌ فـوقَ خـدّي ساكــبٌ
كالغيثِ أنـتَ الطيــفُ ياما أروعك
ــــــــ
9 نوفمبر 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب