الاثنين، 4 نوفمبر 2019

≈نكتب≈ للمتألق عبدالله محمد الصنوي

نكتب..بقناعة ورضى تام بأن كل ذاك الهُرااء الذي نقوله..أو بالأصح نحنُ لا نقوله ..بل تلك أشياؤنا تلقيه على قصاصة الأوراق بدلاً من أفواهنا المهترئة.
نعلمُ.جيداً حين نكتب أن كل ذاك الشغب من الكلمات والمفردات العشوائية يصبحُ بعد مجاراته بلباقة فِكر خلاق مع مراعاة حدود الحياء والأدب في معظم الأحيان..
يُصبِحُ كتلة من إدهاش وإذهال !
مع كل حرف نكتبهُ يستيقظ في الأعماق بركان من العواطف والذكرياتِ البديعة..
نكتب.....لتحيا الفكرة التي نموت لأجلها
نكتب.....لسنا بذالك نكتب..
إنما نعيش..نعيشُ أو نمنح أرواحنا على الأقل هدنة مع الحزن.هدنة مع حماقة ما نعيش.هدنة مع الحرب .وهدنة مع الموت والدمار...
نحنُ موتى المألوف وسلطة السائد ليس.إلا..
نكتبُ بالمقابل لا لشئ..
بل كي نغالط أنفسنا أكثر مما ينبغي...
نحن المنسيون ثانية في هذا العالم المتفضفِضُ بالقبح والبشاعة وإلتماعات الوجع.
نكتبُ. بحثاً عن السعادة الضائعة
نكتبُ.بحثاً عن بلاد
نكتبُ.بحثاً عن ذواتنا وأحتراماتها أولاً وأخيرا.
بحثاً عن المجاز . والمستحيل .والعادة
بحثاً.عن أشياؤنا المترعة بنا على أكملِ وجه
أشياؤنا التي عمقت وطحست منا ذات يوم.ولم نعد نتلمسها كما كُنا.
بحثاً.عن واحدة .وثنتين وعشر من حياة تحترم مبادئنا وتُقدسنا.وتحبو على تطلعات من نكون.
نكتب..بحثاً عن فكرة
*((وأن لا تعلوا على الله))*
عن مبدأ
عن خُلق
عن سلام
عن حب
عن علاقة.
عن أنثى
عن رجل.
يبعثه الحرف من جديد

نكتبُ بكل أريحية.لا نريد بذالك مراداً للشهرة قط
ولا نعود لقراءة ما كتبناه سابقاً..
ولا نشتهي تحصيل عد اللايكات ولا الإعجابات. ولا وااااااو الدهاش.ولا إيثار الضَحك أو البكاء.
فاللايكات والإعجابات وكل ذالك خصوصاً هذه الأيام بالذات ما تؤكلش عيش ولا طائل منها سوى إفراغ شهواتنا المخبؤة وراء كل كلمة قد نقذفُ أو نعلقُ بها سهواً.

نحن مفرطوا المشاعر والأحاسيس لربما إفتراضياً
نكتبُ.حزناً..حزناهُ وسذجاً منا وتحمقٌ مبالغ بكل تأكيد..
مع أنَّا لسنا بسذجٍ ولا حمقى ولا مغفلون ولا بسكارى الحزن ولا بمنكوبي التقاويم..
لكننا......يروق لنا أن نبدوا كذالك هنا أمام من نثقُ بأنهم أسوأُ وأكثر حُزناً مِنَّا لو صدقوا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *