الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

وداعاً.. "فاطمه محمد"

وهاانا اذوق  مراره  كلمت لذالما تلذذت بكتابتها  دون  ان اتعمق بمدا جرحها لي ....

تعبت منك يا عزيزتي واقسم لك

حتى اسئلتك عني التي تلقيها من باب قضاء واجب او انها اصبحت عادة ..اجل عادة خالية من معاني الحب والشوق واللهفة ...وكأنك إنقرضتي منذ زمن بعيد ...ما هذا؟ اربعة ايام ثم تأتين الي وقد اشتويت شوقا وعتابا وقلقا فيما يمكن انه قد حل بك شىء او تعانين من شيء ...ثم ماذا؟  تأتين لتلقي علي اسئلتك الملله المعتاده ..ليس هنالك خلاف في تكرارها ولكن ما يؤسفني انها اصبحت جافة من مشاعر الحب. الشوق واللهفة ....كرهت الحب يا عزيزتي ....

ادركت اننا حين كنا نجرب كتاباتنا على سبورة المدرسة حين يكون المعلم غائبا وانا مع بعض الصبية نعبث ببقايا طباشير الاستاذ على السبورة كنا نكتب ونجرب كتابة هذه العبارة التي لم نكن نلقي لها بال ( الحب العذاب)  ....حقا يا عزيزتي ان الحب يعذب صاحبه لدرجة انه ينفر من كل شيء ..ولم يعد يقضي وقته الا بملل ونفور واشمئزاز ...تبا لك جعلتيني اشمئز من كل شيء حتي من نفسي،  من حياتي ، ولا اكتراث لشيء ....اخبريني يا عزيزتي منذ متا كنا نبقى اكثر من يوم او بالاحرى نصف يوم لا نسإل عن بعضنا ولا نشتاق لبعضنا ...تذكري حين كنا نختتم احاديثنا وكأننا لا نريد ان تنتهي ..وكأننا حين كانت تنتهي سندخل في سجن مضلم او سنقضي اوقاتا مملة ورتيبة ...تذكري يا عزيزتي ..مالذي تغير ...

اقسم لك اني زهدت في كل شيء ..تبلد الشعور لدي ...وكأنني لا اريد شيء ..ومستغني عن كل شيء ...لا احسب لاي وقت ..لاي شيء ...وبعد ذلك كله تأتين الي وتسأليني عن حالي و ...و ...وكل تلك الاسئلة المملة التي تعبر عن مزاجيتك المملة والكريهة ، وبطارية هاتفك موشكة على النفاذ ...ثم تأتين وتردين علي ( شكرا،  براحتك،  و ...و ...و ...) وتلك العبارات الصبيانية التي لا تصدر الا من شخص ذي مزاج متقلب وشعور متبلد ومقيت ......

وفوق هذا تعاتبين بإبتذال مفضوح ...وبإسلوب خالي من الروح المرهقة شوقا وشغفا ...اااخ يالخيبة الأمل ......................ارهقت كثيرا وتعبت و آن لك ان ترحميني وتكفي نفسك عني

ولــــــــــــن اسامحك في كل فعلتيه بي .....او بالأحرى اسامحك واشكرك تعلمت منك كثيرا ـــــــ

وآن لنا ان نتبادل كلمة واحدة لا غير وهي :

(وداعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا)✍��    فاطمه محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *