المطاف ل صالح علي الجبري
ما زلت محتفظاُ بكل تماسكي
ولن اشيد بمستواك
ما جئت أسأل
كيف حالك لا تخف ؟
فالحال دام من المحال
حبي و حبك في هلاك
أنا لست خوافاً
و انت ما كنت في الدنيا الملاك
أنا ما دخلت هواك كي تجلس هناك .
الحال اصًعب من حديثُ صامت و بلا حراك
والصوت عاليّ في شجاك
أن غبت اتي في ثراك
أنساك
إن غابت عن الدنيا العفاف
لا تسمعِ كلمات ماتت في شجاكٓ
أنا واقفُ عند الضفاف
مستبشراً بالحب خلف الإصطفاف
و مصبرأ عيني بأني ساراك
هل تأتي اللحظات من قبل الزفاف ؟
يا من هواه على المحك
أنا لا أخاف من الحنين
لكن معي ً يا حب بعض الأسئلة
هل كنت مثلي في الغياب ؟
تشتاق لي أو تسأل الاطيار عني في الجفاف
أو تسأل الأيام عن باقي هواك؟
الله يعلم حبكم نبض الحياه
إني اذا قابلتكم
طاب المطاف
📝. بقلم صالح علي الجبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب