السبت، 14 ديسمبر 2019

نبوءة الشعراء بقلم الشاعر محمد عبده افلح

نبوءة الشعراء
.
.
.
.
.
هل لي بعود يا (سعاد) وطبلِ
لنقيم للأشواق أروع حفلِ  ؟
.
.
هذي المدينة أطفأت أنوارها
لتنام نوم البائس المعتلِ
.
.
وانوفنا أصغت بكل قداسة
يا (لحج) فلتروي حديث الفلِ
.
.
متوردٌ هذا المساء حبيبتي
بضياء بدر جبينك المتجلي
.
.
وبنتُ كرمٍ ( ضالعيٍ ) كلما
مُضغت تداوي علة المعتل
.
.
و أذابني طرباً و أسكر خافقي
إيقاع خلخالٍ ورنة حجلِ
.
.
بحر الحنين وليس ثمة فارقٌ
بين الغريق به ولا المبتل
.
.
ليلٌ وأنغامٌ وضوءٌ خافتٌ
وأنا وأنتِ بقامتين وظلِ

.
.
.
.
في مسرح العشاق ثم رواية
وجميعنا يهفو لآخر فصلِ
.
.
أحلامنا كم صفقت بحرارة
لمشاهد الإغراء أو للدَّل
.
.
فتقدمي نحوي لنكملها معاً
و أظنها لن تنتهي بالـ....
.
.
.
.
.
.
و استيقظت كل المدينة فجأة
ويصيح فيها صائح بالويلِ
.
.
هذي جهنم فُتحت أبوابها
ودماؤنا تجري بها كالسيل .
.
.
و احمر وجه الارض فهي حزينة
لتميل بالعشاق كل الميلِ
.
.
وتلاطمت أمواج بحر هادئٍ
ولكل فعلٍ كان ردة فعل
.
.
مذ صارت الأبواب تغلق نفسها
همت (زليخة) باحتضان الكلِ
.
.
هذا قميصي ما خلوت بفتنة
ما قُد من بعدٍ ولا من قبلِ
.
.
يا أختَ ( هارون ٍ) وأمك أمنا
والعذر يقبل عند أهل الفضلِ
.
.
ما كان قومك أهل بغي إنما
السامري أضلهم بالعجل
.
.
قولي بأني يا حبيبة مذنبٌ
وإذا حكمتِ لتحكمي بالعدلِ
.
.
الحرب أجبن أن تعكر صفونا
والحب أشجع من دعاة القتلِ
.
.
هذا الدمار بداية حتمية
لصراع تفكير و ثورة عقلِ
.
.
خيباتنا بالأمس طاقة عزمنا
لبلوغ فجرٍ جامع للشملِ
.
.
شمس السلام مشعة أنوارها
إني أراها خلف هذا التلِ
.
.
ونبوءة الشعراء يصدق حدسها
من دجل عرافٍ وضارب رمل ِ
.
.
وكما أعتذرت إلى الجميع وعنهمو
حتى نداوي جرحنا بالوصلِ
.
.
هذي يدي بيضاء سوف أمدها
ولتفعلي وليفعلوا بالمثلِ
.
.
.
.
.
#محمد_عبده_أفلح
الأرشيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *