لست وحدي أتوجع
في خضم الحياة المعاصرة ومن جنبات تقلبات الأوضاع وتصاعد الآهات والأنات وقسوة الحياة التي سيطرت على بني البشر آلمت أجسادنا وأوجعت أرواحنا فلم يسلم من ذلك أحد.
وصل بنا الحال أن نشاهد حتى أولئك الأسود المفترسة تقاسمنا الوجع فقد لحق بها الضرر مما جعل جسدها يتعرى من كسائها شعر جلدها..
أصبح الحيوان المفترس هو فريسة حال الحياة القاسية تأكل الروح والجسد ولم تترك في مساحتها لا بشرا ولا حيوان يتمتع بحريته وصحته.
فمن منا سيخبرها أننا ضعفاء وان الافتراس لم يعد من الحيوان بقدر أن يكون منها ؟
مروان الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب