دعني أخلد في الكرام حروفــــــي.
وأطيل في وصف الأُباة وقوفــــي.
فالغيد ماعادت تحرك ساكنـــــــــاً.
في خاطري بجمالها المألـــــــــــوف
الآن أودعت الغواني جانبـــــــــــــاً.
وقصدت أهل الخير والمعـــــــــروف
من كلّ من جعل الطريق حقيقــةً
أعيت لسان الشــك والتحريـــــــــــــف
الكلّ يعرف كيف كانت قبلهـــــــــم
كان اسمها نوعاً من التخويــــــف
واذا العزيمة في الرجال تحركــــــت
صار المحال بعزمهم كسخيــــــــــــف.
بــــــــإرادةٍ وإدارةٍ وتعـــــــــــــــــاونٍ
ونزاهـــــــــةٍ سلمت من التزييــــــــــف
وبدقـــــةٍ وأمانـــــــــــــةٍ وتجـــــــــردٍ
صار الطريق كجوهرٍ مصفــــــــــــوف
ولسوف تبقى في الزمان منــــــــــارةً
وعلامة الإنجـــــــــاز والتعـــــــــــريف
وحكايةً تروى على أجــــــــــــــيالنـــــا
عنوانها إبــــــــداع أهــــــــــل الريـــــف
فلتفخري( ذخر) الرجولة والبنــــــــــا
ببنيك أهل العز والتشــــــــــــــــــــــريف
سلمت أياديهم وبورك جهدهـــــــــــــــم
الأسخياء برغم سوء ظـــــــــــــــــــروف
إن قلت فيهم ألف ألف قصيـــــــــــــدةٍ
ما وفّت الأوصاف بالموصـــــــــــــــــــوف
لو أنّ للأشعار تنصف قدرهـــــــــــــــــــم
فأنا لهم وقصائدي وحروفــــــــــــــــــــي.
ا/ فائز الأخضري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب